أكدت عضو الشعبة البرلمانية النائبة د.سمية الجودر، المشارك بلجنة الخبراء الاستشاريين بجمهورية تنزانيا، على أهمية تسخير البرلمان للدفع بالمشاريع والقوانين التي تتناسب مع طبيعة المجتمع البحريني في الحقل الصحي كالسكري والسكلر والسرطان إلى جانب الإيدز، لافتة إلى أهمية الاطلاع على التشريعات الأخرى المتطورة في الحقول المشابهة لتعميم مثل هذه التجارب الناجحة لدينا. وأشارت الجودر إلى الدعم الكامل الذي تلقته اللجنة الاستشارية لخبراء مكافحة الإيدز من قبل نائب رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية د.محمد غريب، خلال لقائها به أمس بمقر الرئاسة بدار السلام تنزانيا، حيث أطلع أعضاء اللجنة نائب رئيس الجمهورية على أهم المهام والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، عبر اللجنة المشتركة من الخبراء والمستشارين. وأكدت الجودر أن توجيهات رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني دائماً ما تحث على تطوير العمل المشترك لتعزيز التعاون والدبلوماسية البرلمانية مع الدول الصديقة ومنها جمهورية تنزانيا.من جانبه عبّر نائب رئيس جمهورية تنزانيا د.محمد غريب عن فخره بدور اللجنة في مكافحة الإيدز عالمياً، وأشاد بوجود وجوه برلمانية من مختلف الدول بما فيها مملكة البحرين وتمثيل المرأة البحرينية فيها، معبّراً عن دعمه وترحيبه بخطوات اللجنة نحو نقل التجربة التشريعية المتطورة في مجال الإيدز إلى دولهم، وتطبيقها على مختلف التشريعات الصحية التي تتناسب مع احتياجات مجتمعاتهم.جاء ذلك خلال مشاركة د.سمية الجودر في الحلقات المخصصة لمناقشة دور البرلمانيين في الحد من انتشار الإيدز، بجمهورية تنزانيا بمدينة دار السلام، إذ تم اختيارها ضمن مجموعة الخبراء الخاصة حول "مرضى الإيدز ودور البرلمانيين في حمايتهم وتأمين حقوقهم”، لتكون أول امرأة برلمانية خليجية تلتحق بعضوية لجنة الخبراء حتى أبريل 2015 مع عدد من الدول العربية والأجنبية. وتضم لجنة الخبراء الاستشارين 8 برلمانيين من مختلف دول العالم و4 أعضاء مبتعثين من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث يحسب لمملكة البحرين وجودها البارز واختيار البرلمان الدولي لها ضمن عضوية اللجنة.
النائبة الجودر: تسخير البرلمان للدفع بالتشريعات الصحية
13 سبتمبر 2012