ضاعفـت "كوفاس الإمارات للخدمات التأمينية” - التابعـة لمجموعـة كوفاس الفرنسيـة للتأميـن علـى القـروض، مـن أنشطتهـا خـلال النصف الأول 2012، خصوصاً في مجال التأمين التجاري للشركات الصغيرة والمتوسطة في كل من البحرين، السعودية عمان والأردن.ويُعدُّ نظام التأميـن علـى الائتمـان التجـاري - الـذي تقدمـة الشركـة - حـلاً لإدارة الـموجـودات بهـدف تيسيـر عمليـات التجارة الثنائية بواسطة تغطية الخسائر الناجمـة عـن عـدم سـداد الديـن التجـاري، وهـو يغطـي الكثيـر مـن المخاطر التجارية والسياسية التي تواجهها الشركة عند بيـع منتجات بالسـوق المحلية وأسـواق التصدير أو بكليهما. يذكر أن هذا النظـام ينطبـق علـى الشركات الإماراتية التـي تبيـع منتجات أو خدمـات بالنظـام الآجـل لفتـرة قـد تصـل إلـى 180 يومـاً سـواء كانـت شركـات صغيـرة ومتوسطـة أو شركـات كبـرى (التـي يبـدأ بهـا حجـم الأعمـال السنـوي الخاضـع للتأميـن مـن 10 ملايين درهمـ إماراتي). وقال مدير التنميـة الإقليمية للأعمال ومدير مكتب الامارات بشركـة كوفاس، جريجور هيناند: "أصبحت الإمارات مركزاً محورياً لمنطقتـي الشرق الأوسط وإفريقيا نظراً إلـى أن 75% مـن الشركـات الـواردة بقائمـة Fortune التـي تضـم 500 شركـة، تقيـم مقرهـا الرئيس الإقليمـي بهـذه الدولـة. وأضاف: "تـم تصديـر 78% مـن إجمالـي الناتـج المحلي للإمـارات فـي عام 2011 إلـى الشـرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا، عن طريق شركات إماراتيـة صغيـرة ومتوسطـة بشكـل أساسـي .. هـذا النشـاط يعـد حيوياً وضرورياً لتنميـة الاقتصـاد، وبالتالـي يلزم دعم هـذا الجهد عبـر الأداة التجارية التي يمثلها التأمين علـى الائتمان التجاري”.وقامـت "كوفاس” بتنميـة العديـد مـن الشراكات مـع المصارف المحلية عبـر منطقة دول الخليجـ: مصـرف NBD الإمـارات، مصـرف دبـي التجـاري، مصـرف مشـرق ومصـرف الفيجـرة الوطنـي. يذكر أن نظـام التأميـن علـى الائتمـان التجاري متوفـر بالإمارات عبـر شركاء التأمين المحليين لشركة كوفاسوهمـا وعمـان للتأميـن.