قدَّمت عضوات لجنة المرأة بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك” دعماً مالياً لدار المنار لرعاية الوالدين الأحد الماضي، وذلك في إطار سياسة الشركة الرامية إلى دعم ومساندة كافة فئات المجتمع وتعزيزاً لمنهج التواصل والتراحم.وكان في استقبال عضوات لجنة الشركة المدير التنفيذي للدار، مها إبراهيم وعدد من القائمات على الدار، حيث أطلعن عضوات اللجنة على مرافق الدار وتفاصيل الأنشطة والفعاليات التي تقدمها هذه المؤسسة الاجتماعية لمرتاديها من فئة المسنين في المنطقة المحيطة بالدار.كما تعرفت عضوات اللجنة على مجموعة الفعاليات الثقافية والصحية والترفيهية والبدنية التي تقدمها الدار بهدف الترويح عن المسنين وتوفير بديل يجنبهم العزلة ويشغل أوقات فراغهم بالأنشطة والفعاليات المنوعة.وقال رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري إن هذه المبادرة الإنسانية تعكس روح المشاركة والعطاء المتأصلة لدى موظفات الشركة، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها القائمات على لجنة المرأة بالشركة ومشاركاتهن المتنوعة في جميع المناسبات الاجتماعية.وأضاف جواهري أن الشركة وبتوجيه من الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لجميع المؤسسات الإنسانية والخيرية في المملكة، معتبراً أن هذه المشاركة تأتي التزاماً برسالة الشركة المجتمعية تجاه المجتمع البحريني.إلى ذلك، أكدت إبراهيم أن الدعم الذي قدمته الشركة ليس بالمستغرب، حيث اعتادت الشركة على تقديم جميع أشكال العون والدعم للفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمع.يذكر أن دار المنار لرعاية الوالدين تأسست في 2 نوفمبر 1998، تجسيداً للشراكة المجتمعية الحقيقية بين وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، وترسيخاً لمبادئ المسؤولية الاجتماعية.وتعتبر الدار واحدة من المؤسسات الرائدة غير الربحية في المملكة والتي تُعنى بتوفير الخدمات والبرامج الشاملة من خلال الرعاية المجانية النهارية المخصصة لكبار السن من الجنسين.ويتم إتاحة الفرصة لكبار السن لقضاء أوقاتهم في ممارسة أي عمل يتفق مع ميولهم والاستفادة من البرامج التثقيفية والبرامج الترفيهية من خلال الزيارات الميدانية وتنظيم الرحلات، بما في ذلك تنظيم المحاضرات التوعوية في المجالات الصحية والدينية. ويبلغ عدد منتسبي الدار ما يقارب 180 منتسباً بصفة دائمة بين رجال ونساء بالإضافة إلى حوالي 17 مسناً ومسنة تقوم الدار بتقديم خدماتها لهم في منازلهم. وتهدف أنشطة الدار إلى تطوير برامج التأهيل المناسبة للمسنين وتحقيق الاستفادة بحسب قدراتهم وميولهم وتوثيق علاقات المسن بأفراد أسرته ومحيطه الاجتماعي وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للمسنين بالتنسيق مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم والإرشاد الفردي والجماعي لأسرهم ومساعدتهم على مواجهة الصعوبات التي تعترضهم أثناء رعايتهم لآبائهم وأمهاتهم وكيفية التغلب عليها.