فاجأ المنتخب الكويتي الشقيق الجميع بالمستوى الذي ظهر فيه في البطولة بعد سلسلة الهزائم التي تلقاها في البطولة حيث تلقى ثلاث هزائم متتالية في الأيام الثلاثة الأولى للبطولة افتتحها بهزيمته من منتخب العراق وختمها بهزيمته من السعودية، وجاء فوزه في الجولة الرابعة أمام المنتخب العماني كحفظ لماء الوجه للخروج من ذيل الترتيب ليتبقى له لقاء وحيد أمام أحد المتأهلين للدور نصف النهائي «المنتخب الياباني الذي يطمح في الفوز بأي طريقة لتعزيز موقفه في المجموعة. وقد أرجع أحد المسؤولين عن الرياضة في الكويت عدم ظهور المنتخب الكويتي بالصورة التي عرفت بها المنتخبات الكويتية على مر السنوات الماضية إلى قصر فترة الإعداد التي مر بها المنتخب الأزرق لهذه البطولة حيث بين بأن الإعداد يعتبر قصيراً جداً لبطولة بمثل هذا الحجم الأمر الذي انعكس بالسلب على أداء المنتخب وأخرجه من البطولة مبكراً بتلقيه ثلاث هزائم متتالية. نتمنى أن يكون هذا الإخفاق مجرد كبوة في مسيرة الأزرق الكويتي لا أكثر وأن تعود المنتخبات الزرقاء للمنافسة من جديد كما عهدناها فالبطولات دون منافسة الأزرق لا طعم لها.