واشنطن - (يو بي أي): قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن حكومة مصر ليست حليفة ولا عدوة لبلاده، محذراً من "مشكلة كبيرة” في حال لم تتم حماية السفارة الأمريكية في القاهرة.وأوضح أوباما في مقابلة مع شبكة "تيليموندو” الناطقة بالاسبانية "إننا لا نعتبرهم حلفاء ولكننا لا نعتبرهم أعداء”، مضيفاً أن الحكومة المصرية جديدة وتحاول إيجاد طريقها وقد انتخبت ديمقراطياً.وقال إنه يجب انتظار كيف تتصرف الحكومة المصرية لا سيما في ما يتعلق باتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.وفي ما يتعلق بالتظاهرات أمام السفارة الأمريكية في القاهرة احتجاجاً على فيلم مسيء للنبي محمد، قال أوباما "بالطبع في هذا الوضع، ما نتوقعه هو أن تستجيب الحكومة المصرية إلى إصرارنا على ضمان حماية سفارتنا وحماية طواقمنا، وفي حال قاموا بأعمال لا تتناسب مع تحمل هذه المسؤوليات كما تفعل الدول الأخرى حيث لدينا سفارات، أعتقد أننا سنكون في مشكلة كبيرة”. وكانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي قد دعت إلى التظاهر في كل أنحاء البلاد اليوم ضد الفيلم الذي أنتج في الولايات المتحدة واعتبر مسيئا للإسلام.وفي ما يتعلق بمراجعة المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر وليبيا بعد التظاهرات التي أدت في بنغازي إلى مقتل السفير الأمريكي، قال أوباما إن "الولايات المتحدة لا تتمتع بخيار الانسحاب من العالم، نحن الدولة التي لا غنى عنها”.وأضاف ان الحكومة الليبية "صديقة لنا، وغالبية الليبيين رحبوا بالانخراط الأمريكي، ويفهمون أنه بفضلنا تخلصوا من ديكتاتور قمعهم لأربعين سنة”.