أكدت د.مريم الهاجري، الفائزة عن مملكة البحرين، بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، أن هذه الجائزة العربية تعد رمزاً للعطاء والإنسانية، وتكريساً للقيم والمعاني الطيبة في نفوس جميع الأجيال، مشيرةً أن هذه الجائزة تحمل اسماً عزيزاً على قلوبنا؛ واحداً من رموز جيل الشباب الذي يحمل على عاتقة نشر ثقافة العمل التطوعي الوطني والعربي.واعتبرت فوزها بالجائزة وتكريمها ضمن فائزين من 15 دولة عربية، هو تكريم لكل المتطوعين والمتطوعات على أرض مملكتنا الغالية على قلوبنا؛ كما إنه محفز يدفعنا للمضي قدماً في مسيرة العمل التطوعي ذلك الواجب الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف. وشددت الهاجري على ضرورة بذل المزيد من العطاء لما فيه خير وصلاح وطننا كي تسوده روح المحبة والتعاون والتعايش لأن ذلك هو جوهر التطوع، ويعكس مدى تقدم وتحضر المجتمعات الإنسانية، ولعل وجود سمو الشيخ عيسى بن علي في هذا الميدان وقيادته لجهود أهلية لنشر ثقافة العمل التطوعي وفق برامج مدروسة يؤكد ريادة مملكة البحرين ومدى وعي مجتمعنا بدوره في تحقيق التنمية المستدامة في ظل المشروع الإصلاحي لقيادتنا الرشيدة.وتقدمت الهاجري بجزيل الشكر والعرفان لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على دعمه الكبير اللامحدود للعمل التطوعي والمتطوعين، مؤكدة أن هذا ليس بجديد أو غريب عليه فهو سليل العائلة الكريمة المحبة للخير، والمليئة بأصحاب الأيادي السخية العامرة بالبذل والعطاء والمروءة. كما عبّرت عن الشكر والثناء للجنة المنظمة للجائزة بجمعية الكلمة الطيبة تلك الجمعية الرائدة في العمل التطوعي في البحرين على جهودها الكبيرة والدؤوبة من أجل دعم العمل التطوعي والإنساني على المستوى الوطني والخليجي والعربي.