قالت الشريك في الشركة المنظمة لمعرض ومنتدى رواد الأعمال البحريني الإيطالي 2012، سهير بوخماس إن الهدف من المشاركة بحث المزيد من سبل التعاون التنموي بين كافة القطاعات لتبادل لفتح أسواق جديدة ولترويج التكامل الاقتصادي بين مملكة البحرين إيطاليا من خلال التعاون المشترك وتحقيق الرؤية المستقبلية 2030 في تعزيز جميع القطاعات لتنمية اقتصاد مملكة البحرين.وبينت إن معرض ومنتدى رواد الأعمال البحريني الإيطالي 2012 يتكون من عدة أجزاء، الجزء الأول: منتدى اقتصادي بدعم من مكتب اليونيدو يهدف لاستعراض فرص التعاون المشتركة بين البحرين وإيطاليا والمميزات المتاحة في مملكة البحرين تجارياً وصناعياً وإمكانية فتح شراكات جديدة في جميع القطاعات. وتابعت بوخماس "إن الجزء الثاني هو المعرض والذي سوف يكون مباشر لأصحاب الاختصاص والعامة يعني بطرح المنتجات والكتالوجات مباشرة للعامة وذوي الاختصاص لتسويق المنتج البحريني وفتح أسواق جديدة للشركات والمؤسسات وتخصيص اجتماعات مسبقة مع الشركات الإيطالية لدعم العمليات التسويقية بين البلدين. وأضافت” أما الجزء الثالثة تخصيص قاعة للمعرض تشكل كمكاتب لجذب الشركات الإيطالية والصناعات التي يطمحون في تسويقها وتبادلها بين البلدين، هذه القاعة مصممة لتواصل الشركات البحرينية التي ترغب بالتعامل مع شركات إيطالية”. واعتبرت بوخماس” إن المؤتمر أحدى ثمار تكاتف الجهود بين مختلف الجهات صندوق العمل (تمكين)، ومجلس التنمية الاقتصادية، وبنك البحرين للتنمية، واليونيدو، وغرفة تجارة وصناعة البحرين وزارة الصناعة والتجارة، موجهةً الشكر بالأخص إلى الشريكة سهى بوخماس والشريك محمد أحمد، ورئيسة جمعية سيدات الأعمال أحلام جناحي”. من جهته قال رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة كاظم السعيد إن مشاركة الغرفة في معرض ومنتدى رواد الأعمال البحريني الإيطالي 2012 الذي ينتطلق في 17 من الشهر الحالي تجسد الرغبة الجادة والمشتركة في تطوير العلاقات بين أصحاب الأعمال في البحرين ونظرائهم الإيطاليين، والارتقاء بمستوى التعاون التجاري والاقتصادي، لتحقيق كل ما فيه خدمة الاقتصاد.كما إن مشاركة الغرفة خطوة إيجابية تهدف إلى فتح آفاق جديدة في علاقات التعاون بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار، خاصة من خلال تأسيس الشركات والمشاريع المشتركة، والاستفادة من المزايا النسبية التي يوفرها كل بلد بما يخدم تطلعاتنا ومصالحنا.وبين أن حجم التجارة الخارجية المتزايد بين البحرين وإيطاليا شهدت زيادة سنوية مطردة في حجمها الإجمالي في معدل المبادلات التجارية غير النفطية والتي ارتفعت على من حوالي 87.6 مليون دينار بحريني إلى نحو 104.8 مليون دينار بحريني نتيجة لزيادة التنوع في الكميات المصدرة والمستوردة بين البلدين، كما إنه تتواجد في البحرين حوالي 182 وكالة تجارية إيطالية وتعمل في مختلف المجالات منها الآلات، والمعدات الكهربائية، والإلكترونيات، والفنادق، ودور الأزياء. ويشارك في منتدى رواد الأعمال البحريني الإيطالي ومعرض البحرين الدولي صندوق العمل (تمكين)، ومجلس التنمية الاقتصادية، وبنك البحرين للتنمية، واليونيدو، وغرفة تجارة وصناعة البحرين وجهات أخرى. ومن المتوقع أن يكون الحضور متميزاً من جانب الإيطاليين ونظراتهم للتجار البحرينيين، ما يدل على الأهمية البالغة الذي ويليها قطاع الأعمال في البحرين وإيطاليا للدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين”.