مازال الأمل قائماً لناشئي الأحمر لبلوغ نهائيات كأس العالم القادمة في المجر العام المقبل لكن الأمر يتطلب منهم الفوز اليوم على المارد الكوري الصغير في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع فكل المؤشرات تشير إلى احتمالية منح القارة الآسيوية الصفراء بطاقة ثالثة للعب في النهائيات بعد أن كان من المفترض أن تمنح بطاقتين فقط بسبب عدم وصول أي من المنتخبات الآسيوية للحصول على أحد المراكز العشرة في الترتيب في آخر نهائيات لكأس العالم والتي أقيمت في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس الصيف الماضي والتي قدم فيها ناشئو الأحمر مستويات كبيرة ومبهرة أجبرت الجميع على الإشادة به بمن فيهم رئيس الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة خصوصاً بعد أن تعادل مع منتخب السويد في افتتاح البطولة.ويتطلب الأمر أيضاً على ناشئي الأحمر البحريني نسيان هزيمة اليابان في الدور نصف النهائي والتركيز على لقاء المنتخب الكوري في تحديد المركزين الثالث والرابع من أجل عطاء أكبر للفوز بالمركز الثالث لضمان البطاقة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في حال اعتمادها للقارة الآسيوية، ويجب على منتخبنا في هذا اللقاء التركيز العالي واستغلال أنصاف الفرص للابتعاد عن المطبات التي قد تعترض طريقهم أمام المنتخب الكوري كما حصل أمام اليابان فالفوز على الكوريين هو الهدف الأكبر والأسمى اليوم والتأهل لكأس العالم هو الأساس.وقد أثبت أبناء الأحمر في دوري المجموعات المؤهل للدور نصف النهائي بأن الفريق الكوري لم يعد العقدة ولم يعد ذلك المارد المخيف الذي يخشاه الجميع كالسابق فقد أصبح الفوز عليه أمراً عادياً وغير صعب على الرغم من كون المنتخب الكوري منتخباً لايؤمن بشيء يسمى اليأس ويلعب حتى صافرة انتهاء المباراة بنفس النمط والمستوى مهما كانت النتيجة.الجماهير على موعد مع الإنجازالجماهير البحرينية على موعد اليوم لتكرار الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني للناشئين قبل عامين بالتأهل لنهائيات كأس العالم الأخيرة والتي أقيمت في شهر أغسطــــــس مـــــن العـــــــــــام الماضـــــــي 2011 فالحضـــــــــــور الجماهيري الغفير الذي حضر للقاء اليابان في الدور نصف النهائي يوم أمس الأول والتي خسرها منتخبنا الوطني مدعوة للتواجد اليوم في صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد بمجمع الصالات بأم الحصم وتكرار التشجيع والمؤازرة من جديد للوصول للإنجاز العالمي من جديد.