أعرب مدرب ليفربول برندان رودجرز عن أمله أن تضع الحقائق التي تم الكشف عنها مؤخراً حول كارثة "هيلزبروه” حداً للهتافات "المشينة” على حد قوله التي تُطلقها بعض الجماهير وتسخر من "ضحايا الكارثة”. وكشف تقرير هيئة تقصي الحقائق في الكارثة التي وقعت عام 1989 والتي راح ضحيتها 96 من جماهير ليفربول، قيام الشرطة البريطانية بالتلاعب بالوثائق والمستندات من أجل إلقاء اللوم على الجماهيـر.وتوجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باعتذار عميق لأسر الضحايا، موضحاً أن جمهور ليفربول ليس سببًا في وقوع الكارثة، الأمر الذي دفع رودجرز لمطالبة من أسماهم "بالبلهاء” بالكف عن السخرية من الضحايا. وقال "أنا أتكلم كإنسان ولا أحب أن أسمع في أي وقت شيء من هذا القبيل، مهما كان النادي، علينا أن نحترم إنسانيتنا ونشارك الآخرين المأساة، لسوء الحظ لديك نسبة صغيرة جداً من البلهاء في أي ناد سيُحاولون دائمًا تشوية سمعة الأندية الأخرى”. أضاف "بالطبع من الواضح أنه لا يوجد أحد من أي ناد يُريد سماع هذه الهتافات، للأسف هناك أقلية من الجماهير سوف تُخيب الآمل، ولكن دعونا نأمل أن تكف هذه الهتافات ونتعلم جميعاً من هذه العملية برمتها”.
رودجرز: كفى سخرية من «هيلزبروه»
15 سبتمبر 2012