هذا المقال موجه فقط لعشاق ومحبي النادي الملكي.. ومن يعشق برشلونة فلا يفضل أن يقرأ السطور التالية، حتى لا يأخذ فكرة خاطئة عن صاحب المقال. خلال الأيام الأخيرة ظهر الخبيث.. وظهر الطيب، الخبيب هم الصهاينة والأمريكان ومن يسير في ركبهم، مثل الدنمارك وهولندا وغيرها من دول الحقد والكره ومحاربة الحق والعدل، بالتشويه والتزوير، تارة.. والتعدي على الدين الإسلامي وخاتم الأنبياء والمرسلين بدون وجه حق. أما الطيب، فهم كل من لا يبحث عن العنصرية كسبب لبث الكره والبغضاء بين الناس، سواء على أساس عرقي أو ديني أو مذهبي. ريال مدريد يقف في مقدمة الصف لتلك الجهات التي لا تفرق بين أحد، وتمنح الفرصة لكل اللاعبين على اختلاف ألوانهم ومشاربهم، فترى كوكبة من اللاعبين المسلمين الذين لا تجد مثيلاً لهم من حيث العدد في فريق أوروبي واحد. ريال مدريد كان يضم العام الماضي 6 لاعبين مسلمين، 4 منهم على الأقل أساسيون، ومع مغادرة حميد النتتوب ولاسين ديارا، وإعارة شاهين، تراجع هذا العدد في الموسم الحالي، وربما يرتفع من جديد مع صفقات الميركاتو الشتوي. والحق يقال إن الفرق الإسبانية كلها تفتح ذراعيها للاعبين المسلمين وتعاملهم بمنتهى الاحترام، ورغم أنك قد تجد بعض العنصريات في الدوري الإنجليزي مثلاً ضد أصحاب البشرة السمراء أو المسلمين، إلا أن ذلك لم يحدث في الدوري الإسباني منذ قضية الكاميروني صامويل ايتو مع الموز. ما يهمنا في الوقت الحالي هو ريال مدريد بطل الدوري وكأس السوبر الذي ندعوه للبقاء على ذات السياسة، مهما شهد العالم من حملات «حقيرة» ضد الإسلام ومن أرسله الله رحمة للعالمين. (حسام بركات /نقلاً عن يورو سبورت)