كتب - هشام الشيخ:قال رئيس بعثة الحج البحرينية الشيخ عدنان القطان إن البعثة تجري حالياً اتصالات مع سلطات الحج السعودية لإتاحة سفر حجاج البر في شهر ذي الحجة، عقب صدور قرار بتحديد نهاية شهر ذي العقدة لدخول الحجاج البحرينيين والأجانب عن طريق البر ، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً بين دول مجلس التعاون الخليجي للتوصل إلى صيغة مناسبة بحيث يشمل القرار كل حجاج دول المجلس.وأوضح القطان في تصريح لـ«الوطن” أن القرار الصادر أخيراً من الجانب السعودي استثنى الحجاج المسافرين عن طريق الطيران، مشيراً إلى أن هناك صعوبة لدى كثير من المواطنين البحرينيين في السفر للحج في وقت مبكر، مشيراً إلى أن الاتصالات جارية مع السعودية بشأن الأعداد المصرح بها للمملكة، والسلطات السعودية تتعاون مع البحرين في كل عام لزيادة العدد المخصص لمملكة البحرين وهو 5 آلاف حاج ليصل العدد إلى أكثر من 12 ألف حاج في بعض الأحيان. وألمح رئيس بعثة الحج البحرينية إلى وجود توجه لدى إدارة شؤون الحج لتمديد فترة التسجيل للحج بناء على رغبة عدد من الحملات بسبب ضعف الإقبال، دون أن يعطي موعداً جديداً إلى حين استكمال بعض الإجراءات، مشيراً إلى مفاوضات أجرتها الإدارة أخيراً في عدد من المواضيع التي تهم الحجاج منها المساحات في منى. وكان عدداً من أصحاب حملات الحج طالبوا بتمديد فترة التسجيل للحج لهذا العام المقرر انتهاؤها في تاريخ 9 من ذي القعدة الموافق 25 سبتمبر أي بعد حوالي 9 أيام.وأوضح أن زيادة الأراضي المخصصة للخيام في منى غير ممكن حتى الآن، حيث إن مساحة منطقة منى ثابتة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنه أشار إلى أنه مازال بإمكان المقاولين استئجار بعض الخيام من الجانب السعودي على نفقتهم ، بشرط إبلاغ بعثة الحج البحرينية بمواقع وتفاصيل تلك الخيام.وفي شأن آخر، قال رئيس بعثة الحج إن معظم الحجاج أبدوا ارتياحهم من تجربة قطار المشاعر الذي أصبح استخدامه ملزماً لجميع الحملات منذ العام الماضي، مضيفاً أنه جرت مناقشة بعض السلبيات التي حدثت العام الماضي مع الجهات المعنية لتلافيها هذا العام. وناشد القطان المواطنين والمقيمين الذين ينوون الحج هذا العام التسجيل مع حملة مرخصة لكي يحصلوا على الخدمات التي تساعدهم على أداء الفريضة، ولتجنب التعرض للمساءلة من السلطات السعودية.وتتكرر شكاوى الحجاج من ضيق المساحات في منى كل عام، وللتغلب على المشكلة تخيّر سلطات الحج البحرينية حملات الحج التنسيق بين حملتين على التناوب على خيمة واحدة لقضاء جزء من الليل فيها، أو شراء خيم إضافية على حسابها الخاص، في حين يرى بعض مقاولي الحج أن المناوبة حل مناسب، ويرى آخرون أن أسعار الخيام خيالية وتصل إلى أكثر من 3 آلاف دينار لخيمة تسع ما لا يزيد عن 16 شخصاً.