نجح بنك البركة التركي للمشاركات -إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية- في الحصول على أكبر تمويل إسلامي في تركيا بقيمة 450 مليون دولار شاركت فيه مجموعة من كبريات المصارف العالمية.وبعد عمليتي تمويل ناجحتين بقيمة 240 مليون دولار في العام 2010 و350 مليون دولار العام 2011، نجح البنك في الحصول على تمويل مشترك بصيغة مرابحة متعددة العملات لعام 2012 مقسمة إلى فرعين الأول بالدولار الأمريكي وقدره 293.2 مليون دولار والثاني باليورو وقيمته 124.5 مليون يورو وبمجموع 450 مليون دولار بمشاركة 32 مصرفاً من 16 بلداً. وسيستخدم البنك هذا التمويل في تنويع مصادر التمويل وزيادة دوره في السوق التركي. وتم هيكلة العملية في صيغة مرابحة متوافقة مع الشريعة الإسلامية لمدة عام واحد وبسعر 200 نقطة مئوية سنوياً فوق سعر الليبور/ يوبور لمدة 3 أشهر.شارك في العملية 32 مصرفاً من 16 دولة يغطون مختلف المراكز المالية العالمية الرئيسة منها: ستاندرد تشارترد بنك، بنك نور، مصرف الإمارات دبي الوطني وبنك المؤسسة العربية المصرفية الإسلامي. كما تم تسمية بنك إسلام بروناي بهيرد دار السلام وبنك الهلال كمرتبين مفوضين رئيسين للعملية.وقال رئيس مجلس إدارة بنك البركة التركي للمشاركات والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف: "النجاح الكبير الذي حظي به التمويل المجمع للبنك يقدم دليلاً آخر على سمعة البنك ومكانته المتميزة في السوق التركي، استناداً إلى أوضاعه المالية المتينة وأدائه المالي المتنامي على مدى السنوات السابقة، كما يعد شهادة عالمية للمكانة المتميزة التي تتمتع بها مجموعة البركة المصرفية إقليمياً وعالمياً”.من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والمدير العام لبنك البركة التركي للمشاركات، فخر الدين ياشي: "مع نمو بنك البركة التركي للمشاركات المستمر على مدى العقد الماضي، أصبح البنك الآن على عتبة تخطي مرحلة كونه بنكاً صغيراً حيث يمكن أن يقال إنه أصبح مؤهلاً لأن يكون لاعباً رئيساً في السوق التركية”.