قال النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إن مؤتمر الشباب العربي "هوية عربية.. ثقافة عالمية”، يُرسّخ الحوار البنّاء ويُثري الساحة الشبابية وينقل الثقافة العربية إلى العالمية، معتبراً المؤتمر دليلاً على توجه سليم لحفظ الهوية الإسلامية والعربية. وأشاد سموه برعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للمؤتمر، مثنياً على كلمته الموجهة للشباب العربي خلال حفل الافتتاح.وأضاف أن الكلمة أكدت دعم جلالة الملك المفدى لمثل هذه البرامج وتكريس الهوية العربية وصون قيمها ومبادئها النبيلة، وإشراك الشباب في مواجهة التحديات ومناقشتها بأسلوب علمي مدروس، ليؤكدوا أن الثقافة العربية قادرة أن تكون عالمية وتنافس باقي الثقافات العالمية لامتلاكها إرثاً عالمياً منتشراً في مختلف دول العالم.وأعرب سموه عن فخره واعتزازه باستضافة البحرين لأعمال المؤتمر، ما يعكس المستوى المتطور والسمعة الطيبة الذي وصلت إليه في مجال استضافة المؤتمرات والمنتديات العربية والعالمية الناجحة. وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد ببرامج المؤتمر وفعالياته، والهادفة إلى ترسيخ قيم الحوار البنّاء الرامي إلى إثراء الساحة الشبابية، وتسليط الضوء على أهم معوقات جعل الثقافة العربية عالمية، وبيان أهمية أدوار مؤسسات المجتمع في حفظ الهوية العربية، واستعراض دور الشباب وأهميته في نقل الثقافة العربية، مؤكداً أن مشاركة الشباب البحريني والعربي دليل واضح على التوجه السليم في حفظ الهوية العربية.وأعرب سموه عن شكره وتقديره لرئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر للتنظيم المميز، وإلى جامعة الدول العربية وجميع المشاركين في أعمال المؤتمر من الشباب والمتحدثين من البحرين والدول العربية، وإلى جامعة البحرين الحاضنة لحفل افتتاح المؤتمر.وتمنى للجميع التوفيق والنجاح والخروج بنتائج وتوصيات تسهم في مد جسور التواصل بين شباب العالم العربي، وإيصال رسالة أنهم قادرون على حفظ قيم العروبة الأصيلة.