بحث وفد من الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين، وإدارة جمعية العمالة الوافدة بقيادة رئيسة الجمعية ماريتا داياس، تعزيز التعاون في جميع المجالات التي تخص العمالة الوافدة في مملكة البحرين، من حيث حفظ حقوقهم وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم سواء مع الجهات الرسمية في البلاد أو مع أرباب وأصحاب الأعمال. وقال نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الحُر باسم كويتان إن اللقاء الذي تم بمقر جمعية العمالة الوافدة مؤخراً، اتسم بالإيجابية، وجاء إثر التقرير الذي نشرته الجمعية في الصحافة المحلية، والذي بينت فيه أن حالات الانتحار من العمالة الوافدة في مملكة البحرين تحولت إلى قلق منذ بداية العام الحالي، حيث زادت تلك الحالات في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك عدة حالات عُنف فردية تم الإعلان عنها في الصحافة، وقامت الجمعية بمباشرة التحقق منها والدفاع عنها لحين الانتهاء من كافة الإجراءات الرسمية. وأضاف كويتان: بينت الإحصاءات أن حجم العمالة الوافدة في المملكة ليس بقليل مقارنة بالأعمال والقطاعات التي تنخرط فيها العمالة الوافدة، وقطاع الإنشاءات يأخذ النصيب الأكبر منها، كما إن العمالة الوافدة أصبحت تُشكل نسبة عالية من مجموع الأيدي العاملة في مملكة البحرين، وبحسب آخر الإحصاءات التي تم الإعلان عنها فإنهم يشكلون نسبة 73% من مجموع القوى العاملة في مملكة البحرين.من جهتها أعربت داياس عن شكرها أعضاء المجلس التنفيذي بالاتحاد الحُر على زيارتهم المثمرة، وبحث سبل التعاون المستقبلي في كل ما يخص العمالة الوافدة، ضماناً لحقوقهم وتسهيل أمورهم للعمل في مملكة البحرين.
الاتحاد الحُر: تعزيز التعاون مع «العمالة الوافدة» حفظاً لحقوقها
18 سبتمبر 2012