كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:أكدت سيدات أعمال تكبدهنَّ خسائر كبيرة بسبب أعمال التخريب التي تحدث في عدد من مناطق المملكة، خصوصاً في المناطق الحيوية، موضحين تلك الأعمال تقِّوض الاستثمارات ما يؤدي بالتلي إلى تقليص فرص العمل للمواطنين. وأضفن لـ«الوطن”، أن هناك عدداً من سيدات الأعمال لديهن استثمارات في قطاعات عدة وخصوصاً الصناعة تعرضن لخسائر متفاوتة نتيجة لتلك الأعمال، داعين إلى وضع حلول مناسبة من خلال استخدام لغة الحوار.وقالت رئيسة شبكة سيدات أعمال "مينا”، أفنان الزياني إن تلك الأعمال أدت إلى تضرر كافة مصالح المجتمع بما فيها الأنشطة التجارية والاقتصادية، موضحة أن إصلاح الضرر لا يمكن إصلاحه في وقت وجيز بل يحتاج لأعوام. وأضافت الزياني: "يقوم مجلس التنمية الاقتصادية بالترويج للبيئة الاقتصادية للمملكة بشكل مستمر من أجل تحسين صورتها الاستثمارية لتصبح بوابة للخليج ودول المنطقة .. ما يحدث من أعمال تخريب يؤدي إلى هروب الشركات ويجبرها على اختيار منطق أخرى”.وتابعت الزياني: "انعدام عامل الأمن والاستقرار يؤدي إلى هروب الاستثمارات الأجنبية .. ما يحدث يضر بالاقتصاد الوطني ويهدم ما تم بناؤه خلال أعوام عددية”.وأكدت أن الخاسر الأكبر هو المواطن، حيث أنه سيفقد فرص عمل كانت تنظره جراء دخول الاستثمارات”، لافتة في الوقت عينه إلى أن ما يحصل الآن من أعمال تخريب سيؤثر على صورة البحرين.وواصلت الزياني: "هناك طرق كثيرة ومتعددة للتعبير عن الرأي ولكن ليس بهذه الطريقة.. العنف يولِّد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وبالتالي يحدث مما لا يحمد عقباه .. ندعو إلى تحكيم العقل وحل الأمور بالحوار”.إلى ذلك، قالت رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة بالجمعية، د.هالة جمال: "أثرت تلك الأعمال السلبية على مجموعة من سيدات الأعمال في المملكة .. إيجاد حلول مناسبة لتلك الأعمال سيؤدي بالنهوض بالاقتصاد ككل وبالتالي تحسن أنشطة سيدات الأعمال”.ودعت جمال إلى تبني حلول جذرية لوقف تلك الأعمال من أجل دعم القطاع التجاري بصفة عامة، خصوصا أن عنصر الأمن يعتبر من العوامل الرئيسة لاستقطاب الاستثمارات.وأكدت تضامنها مع الأسرة التجارية والصناعية البحرينية، خصوصا ً أن ما يحدث لا يؤدي فقط لتعطيل مصالح المؤسسات التجارية والاقتصادية فحسب، بل سيؤثر على كافة المصالح.