أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن البحرين بلد التآخي والتعايش والسلام والتسامح الديني بين جميع المكونات والأديان، لافتاً إلى أن حقوق الإنسان بالمملكة مصانة ومكفولة.وأضاف لدى تسلّمه الملخص التنفيذي لما أنجز من برامج وأهداف المشروع الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية "وِحدة وَحدة” من وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن أهل البحرين يحمون أنفسهم بترابطهم ومحبتهم في ظل وحدتهم الوطنية، مشيراً إلى أن البحرين وعبر تاريخها حققت الكثير من الإنجازات المهمة في مختلف مجالات الحياة، ومازالت مستمرة في تحقيق إنجازات أهم وأشمل بفضل ترابط الجميع.ودعا جلالته إلى "أهمية الانضباط والالتزام بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وبعاداتنا العربية الأصيلة التي نشأ عليها أهل البحرين، حيث أصبحت في مصاف الدول المتقدمة”، مؤكداً أن البحرين تحرص دوماً على توفير الحياة الكريمة للمواطنين.وقال جلالة الملك المفدى "رسالتنا مستمرة نحو تعزيز الأخوّة والوحدة الوطنية المعهودة من الجميع دائماً”، متمنياً التوفيق والسداد للجميع. وثمّن جلالته الجهود الإيجابية الكبيرة للقائمين على المشروع الوطني والجهات الداعمة من أجل خدمة البحرين، مشيداً بالدور الكبير لشباب البحرين من الجنسين ممّن شاركوا بحماس في فعاليات الحملة الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية. وعبّر عن فخره بالمستوى العلمي والمهني والثقافي الذي وصل إليه شباب البحرين من وعي واستنارة في مجالات عديدة، داعياً إلى ضرورة اندماج الشباب في النافع والمفيد للوطن والمواطنين وبما يخدم مسيرة التنمية والعمل الوطني.وأضاف جلالته "نتطلع دوماً إلى مزيد من مساهمات الشباب لما فيه خير وطنهم وأهلهم، ونحن على ثقة أنهم حريصون دائماً على حماية وحدتهم الوطنية”، داعياً الشباب إلى إبداء آرائهم ووضع حلول يرونها بقناعاتهم وإيصالها للمسؤولين في المملكة وأهمية تواصل المسؤولين مع الشباب لوضع حلول يقترحها الشباب. وكان جلالة الملك رحب بالحضور مشيداً بالكوادر الوطنية التي ساهمت في المشروع الوطني لحملة "وِحدة وَحدة” وشملت النواحي الاجتماعية والاقتصادية وتميزت بالأفكار القيمة.
العاهل: البحرين بلد التآخي والسلام وحقوق الإنسان مصانة
18 سبتمبر 2012