قال رجل أمن إنه فقد 4 من أصابعه بإرهاب "المولوتوف”، فيما حمت خوذة الرأس واللباس الواقي النصف العلوي لشرطي من الحريق.وأضاف مصابون آخرون لدى تكريم "الداخلية” لشهداء الواجب ومنح نوط الشجاعة للمصابين، أنهم تعرضوا لتشوهات وإعاقات دائمة عند مباشرتهم أفعال التخريب في سترة وكرزكان ومناطق أخرى.ورغم تبدل حياة معظمهم نتيجة العجز والتشوهات، إلا أن المصابين ناشدوا زملاءهم من رجال الأمن عبر "الوطن”، بذل كل جهد من أجل الدفاع عن البحرين وحماية أمنها واستقرارها.وقال عارف أحمد إنه تعرّض لإلقاء زجاجات "المولوتوف” الحارقة أثناء عمله في منطقة سترة قبل 4 أشهر في الساعة 11 ليلاً، ما أدى إلى حروق بالغة في اليدين والرجل اليمنى.وأوضح أن وزارة الداخلية قدمت له العلاج في البحرين والأردن، وينتظر السفر مرة أخرى لإجراء عملية جراحية، مضيفاً أنه حصل على معاملة طيبة من قبل الوزارة لاستكمال علاجه.من جانبه نبه رمزي محمد إلى أنه تعرض لحادث الإصابة في آخر أيام فعالية سباق الفورمولا1 أبريل الماضي في منطقة كرزكان، من قبل مجموعة إرهابية ألقت الوقود بكميات كبيرة من أعلى أحد المنازل تزامناً مع إلقاء زجاجات "المولوتوف” المشتعلة، ما أدى إلى إصابة يديه بحروق بالغة بنسبة 60%، مشيراً إلى أن خوذة الرأس واللباس الواقي وفرا لنصف جسده العلوي الحماية من الحريق.وأضاف أن "الداخلية” وعدته بإجراء عملية جراحية في الخارج خلال الفترة المقبلة، بعد أن تلقى العلاج في "السلمانية” وفي المملكة العربية السعودية في وقت سابق.بدوره أوضح رجل الأمن حسام عبدالعزيز أنه أصيب بحروق بالغة في كرزكان في كامل المنطقة السفلية من جسده، بدءاً من الخصر إضافة إلى حروق بالغة في اليدين أدت إلى تشوهات كبيرة وبتر 4 من أصابعه.وناشد زملاءه من رجال الأمن مواصلة جهودهم في خدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره، مؤكداً أن فداحة الإصابات لم تنل من معنويات رجال الأمن رغم حزنهم العميق على إصابة زملائهم.وأشاد بالخدمة الطبية والاهتمام الذي لقيه وسائر المصابين من قبل وزارة الداخلية.ووافقه الرأي سميع الرحمن الذي أصيب في منطقة بني جمرة، ويعاني حالياً من حروق بالغة في اليدين والذراع الأيمن ولا يستطيع تحريكه، داعياً "الداخلية” إلى الاستمرار في تقديم الدعم المادي والطبي لاستكمال علاجهم.
رجــــل أمــــن: فقـــدت 4 أصابـــع بـإرهـاب «المولوتوف»
18 سبتمبر 2012