قال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالرحمن بومجيد، إن: "رجال الأمن يؤدون دوراً كبيراً ومتميزاً في تحقيق الاستقرار والانضباط الأمني في المملكة، مشيداً بسهرهم على حماية مكتسبات الوطن، وحفظ وتأمين الأمن والاستقرار في ربوع المملكة للمواطنين والمقيمين”.وأعرب بومجيد، خلال حفل تكريم عوائل شهداء الواجب والمصابين من رجال الأمن البواسل، عن تمنياته بأن يتم منح البواسل امتيازات، خصوصاً الذين حققوا إنجازات متميزة في مجال حماية الأرواح والممتلكات الخاصة من خطر المندسين والإرهابين، مؤكداً أهمية أن يخصص لهم يوم للوفاء بشهداء الواجب يعترف به على مستوى المملكة عرفاناً وتقديراً لهؤلاء. وثمّن النائب بومجيد دور الجهات الأمنية البحرينية في حماية الوطن والمواطن من كل العابثين والخارجين عن القانون، مقدراً مواقفهم البطولية في إحباط المحاولات التخريبية لإثارة الفوضى وتهديد السلم الأهلي، وأداء واجباتهم الوطنية بكفاءة وجدية وإخلاص للوطن وقيادته الرشيدة، في تأمين الجبهة الداخلية وصيانة وحدة الوطن وأمنه واستقراره، والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين، وسيادة القانون.وأشاد النائب بومجيد بالروح المعنوية العالية والتفاني في أداء الواجب، التي يتحلى بها رجال الأمن، مطالباً الجميع بأن يظهروا تقديرهم واعتزازهم لرجال الأمن البواسل تقديراً لجهودهم، التي يواصلون فيها الليل بالنهار لخدمة الوطن وحماية المكتسبات وإشاعة الاستقرار الأمني وتحملهم المسؤولية الوطنية في خدمة الوطن وفرض القانون والنظام، ونوه بأدائهم وإصرارهم على أن يظل تحقيق الأمن والاستقرار.وأشاد بومجيد بكلمة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وما تضمنته من معانٍ مهمة، خصوصاً المتعلقة بالتحديات الأمنية المقبلة، وكيفية سحب فتيل الحقد والكراهية بين المواطنين وتهديد التعصب الطائفي على الأمن الاجتماعي، مثمناً هذه اللفته بتكريم عوائل شهداء الواجب والمصابين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وحماية مكتسباته.وقال إن: "الشعار الذي اتخذه وزير الداخلية "البحرين أولاً” كشعار لبرنامج عمل، ونهجاً محرّكاً للأداء الوطني، يعكس، انتماء كل فرد على هذه الأرض للبحرين، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على الجميع، في حفظ أمن البحرين، واستقرارها الذي هو أساس لأي تقدم ديمقراطي لأي بلد يطمح للتنمية المستدامة، وتفعيل حقوق الإنسان بمعناه الصحيح والسير قدماً دونما النظر إلى الخلف”.