تنطلق اليوم ورشة عمل اتحاد المعلومات المكانية المفتوحة بفندق كراون بلازا برعاية رئيس الجهاز المركزي للمعلومات والاتصالات محمد العامر وبحضور أكثر من 130 مسؤولاً ومختصاً من الأجهزة المعنية في الوزارات وأجهزة الدولة المختلفة والمعنية بالمعلومات الجغرافية والمكانية والخدمية.وأوضح مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية بالجهاز المركزي للمعلومات والاتصالات، عضو اللجنة الاستشارية الدولية باتحاد المعلومات المكانية المفتوحة خالد الحيدان بهذه المناسبة أن ورشة العمل سوف تسلط الضوء على ما تم إنجازه بالمملكة وأهمية توحيد المواصفات القياسية وكيفية الاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال. وأضاف الحيدان "أن اللجنة الاستشارية الدولية لاتحاد المعلومات الجغرافية المفتوحة أقرت إقامة ورشة العمل في البحرين كدولة آسيوية وحيدة ضمن ثلاث ورش عمل على مستوى العالم، بالإضافة إلى إقامة ورشة عمل أخرى في أمريكا الجنوبية وأخرى في أوروبا يحدد مكانها لاحقاً”. وذكر أن ورشة العمل سوف تساهم في التسويق لإنجازات المملكة في مجال المعلومات المكانية والجغرافية وتؤكد المستوى المتميز للبحرين في هذا المجال، مشيرا إلى أن ورشة العمل تأتي في إطار برنامج متكامل لتطوير الموارد البشرية في المملكة حتى العام 2016 بما فيها برامج التدريب المستمرة والتي ينفذها الجهاز المركزي للمعلومات والاتصالات. وقال مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية إن الورشة تأتي في إطار دور الجهاز المركزي للمعلومات والاتصالات ممثلاً في إدارة نظم المعلومات الجغرافية على المستوى الوطني والتي تمثل مركزاً لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة، وضمن برنامج الجهاز لتطوير منظومة نظم المعلومات الجغرافية بالمملكة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية والتي تشمل التوعية وتطوير الموارد البشرية. وبيّن أن ورشة العمل سوف تركز على زيادة وعي الموارد البشرية بخصوص المواصفات العالمية القياسية وبمدى استفادة الأجهزة المعنية منها، وسوف يستفيد منها أكثر من 130 مختص من أكثر من 15 جهاز حكومي وخاص في المجال، وأن اختيار البحرين كأول دولة على مستوى العالم والوحيدة في الشرق الأوسط تقام بها هذه الورشة ضمن خطط اتحاد المعلومات المكانية الجديدة لنشر ثقافة المواصفات الفنية القياسية يأتي تأكيداً على الثقة والمكانة التي تحتلها متمثلة بالجهاز المركزي للمعلومات والاتصالات في مجال المعلومات الجغرافية والمكانية. وختم بأنه يتوقع انعكاس إيجابي لورشة العمل على المواد البشرية في المملكة من حيث زيادة الثقافة الخاصة بالمواصفات القياسية المكانية وتقييم مدى إمكانية استفادة الجهات المعنية من تلك المواصفات العالمية لتحقيق التكامل بين أجهزة المملكة.