كتبت - زهراء حبيب: استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس إلى شاهدي إثبات في قضية قتل زوج بحريني على يد ثلاثة بحرينيين بمساعدة الزوجة، وقررت إرجاء الدعوى إلى يوم 14 أكتوبر المقبل للدراسة.وقالت صديقة الزوجة -المتهمة- بأن الأخيرة طلبت منها الحضور لاصطحابها بعد تعرضها للضرب علي يد زوجها المقتول، وعندما وصلت الشقة شاهدت المتهمين يضربون المجني عليه، مبينة بأنه تم تهديديها عن طريق الهاتف من قبل معارف المتهمين لتغيير شهادتها، فيما أشار ضابط التحقيقات في الدعوى إلى أنه تلقى بلاغاً من غرفة العمليات عن وجود قتيل في إحدى شقق مدينة عيسى، وأنه ذهب لمسرح الجريمة لجمع الأدلة، وتم إجراء التحريات التي توصلت للمتهمين. وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين أنهم قتلوا المجني عليه مع سبق الإصرار بأن اتحدت إرادتهم وتوافقت على قتله، وعقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك، وأعدوا لتنفيذ مقصدهم باستخدام أداتين قاتلتين - المتهم الأول "مقبض حديدي”، والمتهم الثاني "مفك” وما إن انفردوا به حتى انهالوا عليه ضرباً بواسطة أيديهم وأرجلهم، واستخدم المتهم الأول الأداة في ضربه على مؤخرة رأسه، قاصدين قتله وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. كما وجهت النيابة العامة إلى زوجة القتيل تهمة أخرى بأنها حازت وأحرزت بقصد التعاطي مادة مخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وأمرت بضبط وإحضار متهم هارب وحبسه على ذمة القضية.
الاستماع لشاهدي إثبات بقضية قتيل مدينة عيسى
18 سبتمبر 2012