قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس، ببراءة بحريني "27 سنة” من تهمة الشروع باختطاف طالب، لعدم اطمئنان المحكمة لصحة الواقعة. وترأس الجلسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم، وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله. وكان والد المجني عليه، قدم بلاغاً إلى مركز الشرطة أفاد فيه أن مجموعة من الأشخاص حاولت اختطاف ابنه قرب إحدى المدارس في مدينة حمد، لكنه استطاع الهروب منهم والدخول داخل المدرسة، وتلقى عبارة تهديد عبر الفيس بوك، وتمكن المجني عليه من التعرف على المتهم. وأنكر المتهم في تحقيقات النيابة العامة الواقعة المسندة إليه، موضحاً أنه في وقت الحادثة، كان يغط في النوم بمنزله، كما إنه لا يرتبط بأي علاقة مع المجني عليه، فوجهت له النيابة تهمة الشروع وآخرين مجهولين في حجز حرية المجني عليه وحرمانه من حريته، عبر استعمال القوة حال كونهم أكثر من شخصين، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، والمتمثل بتمكن المجني عليه من الإفلات من قبضتهم. والتهمة الثانية أنه هدد وآخرين مجهولين المجني عليه بارتكاب جنايتي الحجز والاختطاف وكان ذلك بواسطة الكتابة، وإحالته للمحكمة. فيما أشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن الأدلة القائمة أحاطها الشك، فأصبحت غير صالحة لأن تكون أدلة ثبوت تركن إليها المحكمة، وعليه تقضي ببراءة المتهم.