كتب - وليد عبدالله: يدخل فريق المالكية الموسم الكروي الجديد بطموح البحث عن الذات والمتمثل في تحقيق النتائج الإيجابية والمنافسة في الحصول على مركز متقدم في مسابقة الدوري، والبقاء في دوري الأضواء بعد عودته مجدداً على حساب فريق النادي الأهلي في مباراة الملحق «بين ثاني دوري الدرجة الثانية وتاسع دوري الدرجة الأولى» الموسم الماضي. ويعتبر المالكية أو كما يحلو للبعض تسميته بـ»فارس الغربية» من الفرق التي تمتلك عناصر محلية جيدة ومن الفرق التي تعتمد على أبناء المنطقة لتحقيق النتائج المطلوبة. فرغم شح الإمكانات المادية التي يعاني منها النادي، إلا أن الفريق يسعى دائماً لتقديم العروض الجيدة في مختلف مشاركاته المحلية سواء على مستوى دوري الأضواء والظل وحتى مسابقة كأس جلالة الملك المفدى. فيعد المالكية من الفرق التي تقارع الكبار وتسعى لتسجيل النتائج المتميزة أمامها، فعلى سبيل المثال، نجح المالكية بقيادة المدرب الوطني عدنان إبراهيم في الموسم ما قبل الماضي من تحقيق الفوز على فريق نادي المحرق بثلاثة أهداف نظيفة. وفي الموسم الجديد سيكون الهدف الرئيس لفريق المالكية في كيفية الظهور بمستوى فني ثابت طوال المباريات، لاسيما وأن الفريق يبحث عن تحقيق مركز متقدم في هذا الموسم، بعد العودة مجدداً لدوري الأضواء والسعي للحفاظ على موقعه بين الكبار.وفضلت إدارة المالكية البحث عن الأسماء التي تمتلك نوعاً من الخبرة لإدارة شؤون الفريق وتحديداً في الجهاز الفني، فيما لا توجد تغييرات على مستوى الفريق عدا دخول لاعبين محترفين في التشكيلة وخروج المهاجم أحمد يوسف الذي انتقل للكتيبة المارونية.ويتميز فريق المالكية بأنه من الفرق التي تضم لاعبين صاعدين وواعدين وذوي خبرة أمثال الحارس سيد جعفر حبيب، اللاعبين حسن خميس البري، علي السيد عيسى «علاوي»، جاسم محمد، عمار حسن، حسين خلف وعيسى البري.بكلام الواقع والمنطق يبدو بأن المالكية لن يكون نداً سهلاً للفريق، بل على العكس سيظهر الفريق بصورة مغايرة وسيبحث عن تحقيق النتائج وإزاحة الفرق التي تضاهيه في المستوى والإمكانات كفريق الشباب، البحرين والحالة، وذلك لما يتمتع به من إمكانات جيدة للاعبيه والحماس والقتالية داخل أرضية الملعب. ومن المتوقع أن يحتل المالكية مركزاً متقدماً في هذا الموسم وأن يحافظ على موقعه بين فرق الكبار، ولكن الحديث عن تحقيق لقب الدوري يبدو بأنه صعب في الآونة الحالية لفريق المالكية.
المالكيـــة .. بـــين إثــبات الــذات والبقــاء في الأضــواء
18 سبتمبر 2012