كتب - عادل محسن:دعا رجل الأعمال البحريني حسين الصايغ وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون مع المستثمرين البحرينيين ومربي المواشي إلى حل أزمة اللحوم والموافقة على الطلبات المتعطلة لفتح باب الاستيراد للأغنام والأبقار الحية من دول فيها ثروة حيوانية هائلة وبأسعار مغرية وبجودة عالية وبمراع طبيعية وقريبة من جودة اللحوم العربية بأوزانها وأصوافها، لافتاً إلى أنه قدم خطابات منذ يناير 2011 للاستيراد من عدة دول جديدة منها جمهورية جورجيا وكازاخستان وأوزبكستان وكينيا وتنزانيا وقرغيزستان.وأشار إلى أن لديه تعاوناً مع جمهورية جورجيا وقرغيزستان ويستورد منها لدولة الإمارات العربية المتحدة ودولتي الكويت وقطر بينما لا يتمكن من استيرادها للبحرين رغم الطلبات المتكررة لفتح هذه الدول.وأضاف في تصريح لـ«الوطن» "قمت سابقاً بتقديم طلب لفتح الاستيراد من أثيوبيا في 2009 وقامت الوزارة بتشكيل لجنة لفحص بلد المنشأ والتأكد من استيفائه من المواصفات والشروط الصحية للحيوان والتأكد من خلو البلد من الأمراض المعدية، وذلك على نفقتي الخاصة بتكفلي بتذاكر الطيران والسكن والتأشيرات وكل مستلزمات السفر، واستغرب من تأخر وزارة البلديات في البت في هذه الطلبات، وبعد توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتنويع مصادر استيراد اللحوم على الوزارة الآن أن تقوم بفتح الاستيراد من هذه الدول من ميزانياتها فنفقة فتح الدول على كاهل المستثمر البحريني كبيرة جداً ولا تكون قصراً عليه بل يكون الباب مفتوحاً لكل المستوردين وهذا ليس بإنصاف للمستثمر”.وأشار الصايغ إلى أنه متأكد من استيفاء الدول المقترحة من جميع الشروط المطلوب من منظمة صحة الحيوان العالمية ومثبتة بتقاريرها والموجودة على موقعها على الإنترنت ومتوفرة للجميع للاطلاع عليها بما فيها الوزارة.وذكر أنه فشل في لقاء وزير التجارة والصناعة لمناقشة عرض مقترح يساهم في حل أزمة اللحوم والمواشي بشكل فوري واستعداد الدول بالتعاون معي في أي لحظة وتصديرها عن طريق الشحن الجوي وبأسعار مناسبة وفاعليتها أفضل من النقل البحري والمعتمد الآن في المملكة، مبدياً استعداده لتوفير إناث الأغنام ليستفيد منها مربو المواشي لزيادة الإنتاج المحلي والمساهمة في الأمن الغذائي وعدم الاعتماد فقط على الاستيراد.
مستثمر بحريني: «البلديات» تعطل استيراد مواشٍ بجودة «اللحم العربي»
19 سبتمبر 2012