قالت منظمات المقاومة الإيرانية في أوروبا إن السجل الحقوقي لمملكة البحرين مشرف ويعتبر نموذجاً للعالم المتمدن ويعبر عن آمال وتطلعات الشعوب، وأشادت بموافقة البحرين على 90 بالمائة من توصيات مجلس حقوق الإنسان، وأكدوا أنه لايمكن المقارنة بين احترام المملكة لحقوق الإنسان وبين انتهاك النظام الإيراني اليومي لحقوق الإنسان. وأكدت تلك المنظمات أن تحالف شعب إيران مع الشعوب الخليجية ضد النظام الإيراني قوي ووثيق، وقالت «إن تصرفات وفضائح أزلام النظام الايراني وقنواته الفضائية في أروقة جلسات الأمم المتحدة ليست غريبة ولا جديدة». كما قالت منظمات المقاومة الإيرانية، «إن لنظام إيران أدواراً، سيئة تتمثل باستخدام عملائه في كل العالم، ومنهم أفراد بالخليج والبحرين، كأدوات رخيصة تبيع وطنها وشرفها وقيمها ودينها من أجل المال، معلنين استمرارهم باعتصاماتهم بشكل أكبر وأوسع ولن يتوقفوا حتى سقوط نظام طهران، وتحقيق الحرية للشعب الإيراني». وأكدوا الاستمرار اليومي في نضالهم واعتصاماتهم حتى تحرير سكان معسكر أشرف وليبرتي في العراق، موضحين أن مشاريعهم المقبلة ستضرب رأس الأفعى نظام ملالي إيران، وأزلامهم وعملائهم وتفضح دورهم الشيطاني ضد الإنسانية والبشرية في العالم. وكان الأمين العام للمركز الخليجي الأوروبي، والمنسق العام للجنة الخليجية الأوروبية للدفاع عن سكان أشرف وليبرتي فيصل فولاذ، والمستشارة القانونية لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان سهي الخرزجي شاركا باعتصام أنصار المقاومة الإيرانية أمام مقر المفوضية العليا للاجئين في جنيف لليوم 510 لإدانة مؤامرات النظام الإيراني ضد مدينة أشرف وتأكيد حقوق المجاهدين المقيمين في العراق. وطالب فولاذ والخرزجي مع أنصار المقاومة الإيرانية المتوافدين من أرجاء أوروبا إلى جنيف بالاعتراف بموقع اللجوء السياسي المشروع لمقاتلي درب الحرية في مدينة أشرف.من جهة أخرى وصفت المقاومة الإيرانية المشاركة باجتماعات جنيف، رئيس وفد المعارضة البحرينية قاسم الهاشمي بـ»البلطجي» والمحامي الكويتي عبدالحميد دشتي بـ»الشبيح». وقدّمت المقاومة على هامش معرض نظمته لفضح ممارسات النظام الإيراني ضد معارضيه، وما يتعرضون له من صنوف التعذيب في السجون والمعتقلات، ومنع أهل السنة من إشادة المساجد الخاصة بهم وحظر الأسماء العربية على أهالي الأحواز.وقال أمين عام جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمنسق العام للشبكة الأهلية البحرينية لحقوق الإنسان لجلسة جنيف فيصل فولاذ، إن المجتمع المدني البحريني والسوري والعربي والدولي وقف بقوة إلى جانب الدور الرئيس للمقاومة الإيرانية في معرض المقاومة ضد النظام الإيراني بمجلس حقوق الإنسان في جنيف.وأضاف «كان لي شرف افتتاح المعرض ممثلاً لمؤسسات المجتمع المدني العربية الداعمة للمقاومة الإيرانية»، لافتاً إلى أن المعرض ضم عدداً من البوسترات والرسوم الفنية لمركز «فنانون بلا حدود» التابع للجمعية، وعدد كبير من الصور تكشف الانتهاكات اليومية للنظام الإيراني بحق شعبه وجرائمه الممارسة ضد النساء، والمدافعين عن حقوق الإنسان والأقليات في إيران ومنهم البهائيين والشعوب غير الفارسية من أحواز وبلوش وأذربيجان.وكشف المعرض جرائم النظام الإيراني في السجون والمعتقلات من عمليات التعذيب الجسدي والنفسي خاصة ضد الشعب العربي المسلم الأحوازي أرضاً وشعباً وحضارة.وروت البوسترات بعضاً من أشكال المعاناة التي يتعرض لها الأحوازيون على يد النظام الإيراني، ومنع الشعب العربي في الأحواز من تسمية أطفاله بالأسماء العربية مثل عمر وأبو بكر وعائشة وعثمان، وحظر ارتداء الزي العربي، فيما يمنع النظام الإيراني إقامة مساجد لأهل السنة في منطقة الأحواز العربية، ويمحو ويغير كل ما هو عربي من الأسماء في التراث.ووصف القائمون على المعرض ما يجري في الأحواز بحرب الإبادة الجماعية، في ظل صمت إعلامي عربي وإسلامي مخجل، مطالبين النظام الإيراني بالسماح لهم بافتتاح مدارس عربية في مناطقهم.ودعوا أمين عام الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بجلسة مناقشة ملف إيران الحقوقي، إلى التدخل لإنقاذ الشعب العربي بالأحواز من جرائم النظام الإيراني.وتحتل إيران إقليم الأحواز، وتمارس شتى أنواع التمييز العنصري ضد أهله، وتنهب ثروات الإقليم الذي يضم 80% من موارد إيران من النفط والغاز، وحرمانهم من التمثيل السياسي في موطنهم، ويعدم ويعتقل الكثير من نشطائهم بصفة مستمرة.ودان منظمو المعرض تهجم ممثلي النظام الإيراني وعملاء لبنان وسوريا المنتشرين بأروقة مجلس حقوق الإنسان بجنيف ضدهم وضد المعرض، ومشاركة كل من رئيس وفد المعارضة البحرينية إلى مجلس حقوق الإنسان قاسم الهاشمي والمحامي الكويتي عبدالحميد دشتي بالهجوم والإساءة للمعرض بألفاظ نابية ومحاولة تمزيق البوسترات ومنع الإعلاميين والجمهور من المشاركة والاطلاع على محتواه.واستهجن الجمهور من جانبه هذه التصرفات، فيما أطلقت المقاومة الإيرانية على الهاشمي ودشتي بأنهما وبامتياز «بلطجي» و»شبيح» مؤتمر مجلس حقوق الإنسان بجنيف.