أكد تجمّع الوحدة الوطنية أن جلسة مناقشة تقرير ملف البحرين الحقوقي في جنيف جاءت مخيبة لآمال من أرادوا بالوطن سوءاً، وأن المملكة خطت خطوة مشهودة في إزاحة الأكاذيب والافتراءات التي كان ومازال يروجها المغرضون العابثون بأمن الوطن واستقرار حياة المواطنين والمقيمين. وأوضح التجمّع، في بيان له أمس بشأن جلسة مناقشة تقرير ملف البحرين الحقوقي في جنيف، أن كل ذلك جاء بعد فضل الله بجهود أبناء البحرين المخلصين الذين تكاملت جهودهم في الدفاع عن قضيتهم العادلة ونصرتها بالحق والبرهان. وأضاف أن "تجمّع الوحدة الوطنية ليسرّه أن يتقدم بالشكر لأعضاء وفده في جنيف، ولجميع الوفود البحرينية والخليجية والعربية والصديقة التي دافعت عن قضية الوطن العادلة أمام من أراد تشويه صورة وطننا”. وأشار البيان إلى أن التجمّع قطع على نفسه عهداً كي يكون الدرع الواقي لهذا الوطن وأبنائه. وقد أعلن ذلك منذ اللحظة الأولى لنشأته، مضيفاً "إننا نقر أمام الجميع أن هذا الوطن هو وطن الجميع، وأن التمايز بين أبناء الوطن مرفوض إلا أن يكون على أساس الولاء إليه والانتماء له والإخلاص في خدمته والتفاني في مصلحته. ومن هنا فنحن نؤكد أن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات. ونؤكد في هذا السياق على أننا نسعى للإصلاح وندفعها بكل قوة لاستكمال مسيرة الإصلاح وبوتيرة سريعة ومدروسة وجادة. ونحن سنكون عين الشعب المفتوحة والمتابعة لهذه الخطوات”.