حذرت جمعية الصف الإسلامي "صف” في بيان لها أصدرته على لسان أمينها العام عبدالله بوغمار صناع القرار في دول اتحاد الخليج العربي من الصواريخ التي أطلقها عادل الأسدي القنصل السابق لنظام الملالي في دولة الإمارات العربية المتحدة في مقابلة له عبر إحدى القنوات الفضائية .من جهة أخرى أشاد بوغمار بدور الصحيفة البحرينية الوطنية " الوطن” في نشرها فضائح المنظمتين البريطانية والدنماركية ودورهما في إذكاء نار الفتنه من خلال ممارستهما الأخيرة في تدريب 20 طبيباً لمقاومة رجال الأمن من اجل فبركة الصور والأخبار التي تمس سيادة مملكة البحرين محذراً من منح التأشيرات السياحية المسمومة. وتساءلت "صف” في بيانها حول الصمت أو التغاضي عن ممارسات سفراء دولة الفرس من خلال إطلاق العنان لهم بالحركة في الحسينيات وفتح الجامعات والمدارس والمشافي لتحوليها في نهاية الأمر إلى مراكز استخبارية يديرها عناصر من الحرس الثوري الإيراني حيث يتم من خلالها حشد العملاء وتوجيههم بالريموت كونترول الفارسي، خاصةً بعد أن فضحهم واقع الممارسات وكشف أمرهم من انشق عنهم من خلال تلك القناة الفضائية الحرة "وصال” التي تضع أصابعها على مواضع تؤلم المد الصفوي وتصيبه في مقاتل عدة، وما طرحه القنصل السابق عادل الاسدي من سيل من المعلومات التي بمثابة صواريخ عابرة وقنابل موقوتة عرف وذاق مرارتها أهل البحرين والكويت وأرض الحرمين الشريفين كونها المستهدف الرئيس حسب المعلومات التي تدفقت عبر فضائية وصال.وقالت "صف” لماذا الصمت والتقاعس والتجاهل من جانب الجامعة العربية ودول اتحاد الخليج العربي عن تبني ودعم دولة الأحواز العربية التي اغتصبها الفرس عام 1920م عنوة وبمباركة من بريطانيا، مطالبين الدول العربية الإسلامية الصديقة بدعم نضال أهلنا في الأحواز خاصة أنهم نذروا أنفسهم ليكونوا في الخط الأول والصف الأمامي في دفاع دول اتحاد الخليج العربي عن سيادتهم وكيانهم المبارك، لماذا الصمت العربي أيضاً عن احتلال الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسي، وهل تنتظر الدول العربية احتلالات أخرى لجزر وأراضي عربية من قبل الجمهورية الإيرانية.