اختارت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية خالد العوضي رئيساً للمجلس الاستشاري (بيت الحكماء) في الجمعية، والذي يضم نخبة من الأكاديميين وأصحاب الخبرات والمثقفين والفنانين، وكلاً من مها جابر نائباً للرئيس، وأسامة الملا أميناً للسر.وكانت الجمعية أعلنت مؤخراً عن تنصيب 16 عضواً بمجلسها الاستشاري ليكون بمثابة بيت خبرة في حقول المعرفة والتثقيف العلمية والاقتصادية والقانونية والثقافية والفنية والرياضية، ومجالات التأثير الشعبي استكمالاً لرسالتها في تعزيز روح الانتماء والولاء والمواطنة للجميع.وتضم قائمة المجلس الاستشاري كلاً من: راشد نجم، خالد العوضي، وهيب الناصر، شبّر القاهري، أحمد الجميري، عدنان عسكر، علي الشرقاوي، محمد عبده، مها جابر، أمل فقيه، أسامة الملا، فريد حسن، نعمان الموسوي، راشد العريفي، خليفة بن دينة، ومثنى ربيعة. الجدير بالذكر أن جمعية الإرادة والتغيير تم إشهارها في 20 فبراير الماضي وباشرت نشاطها الفعلي مطلع يونيو الماضي بعقد ورش عمل متخصصة. وتركز رؤية الجمعية على أن تكون مملكة البحرين نموذجاً للحرية والرخاء والأمان لكل أبنائها والمقيمين بها، وتفعيل دولة القانون والمؤسسات، والحفاظ على المكتسبات المتحققة، ومحاربة الفساد المالي والإداري والسياسي. وتتمثل رسالة الجمعية في المساهمة في البناء الديمقراطي الكامل والحقيقي حسب المعايير الدستورية والقانونية والدولية، محاربة كل صور الفوضى والفساد والظلم الاجتماعي أخلاقياً وسياسياً وإدارياً واقتصادياً، دعم إقامة نظام اقتصادي متطور يحترم آليات السوق ويراعي متطلبات العدالة الاجتماعية لكل المواطنين، العمل على بناء منظومة تعليمية وثقافية وصحية تحقق الحاجات الأساسية لجميع المواطنين والمقيمين، الاهتمام بتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع أبناء الشعب والعمل على إيجاد مبادئ حقيقية لتكافؤ الفرص ورفض التمكين الشكلي والحفاظ على البيئة البحرينية، إزالة كافة التعديات عليها، تنمية الوعي السياسي لدى جميع أبناء المملكة بما يتوافق مع الدستور والقانونيين المحلية والأعراف الدولية، العمل على تعزيز روح الانتماء والولاء والمواطنة للجميع، العمل على صون كرامة الإنسان والمحافظة على حقوقه وتفعيل الآليات التشريعية والقانونية اللازمة لذلك، والعمل على تكريس هوية المجتمع البحريني العربية، ضمن منظومته الخليجية.
العوضي رئيساً لبيت حكماء «الإرادة والتغيير»
20 سبتمبر 2012