القاهرة - (أ ف ب): اتهمت منظمة حقوقية امس الشرطة المصرية بـ "تعذيب مواطن حتى الموت” وقتل آخر "بدم بارد” في قرية بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة الأسبوع الماضي معتبرة انه "تطور خطير للغاية” ينذر بتزايد العنف في المجتمع. وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي واحدة من ابرز المنظمات الحقوقية في مصر، في بيان ان "عددا من ضباط قسم شرطة مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية قاموا بقتل وتعذيب وإصابة عدة مواطنين الأحد الماضي”. وأكدت المنظمة، التي استندت الى تحقيق ميداني اجراه باحثوها في موقع الأحداث وجمعوا خلاله "ادلة من بينها شهادات طبية وصور وفيديوهات”، أن ضباطاً من قسم شرطة ميت غمر "عذبوا أحد أبناء القرية داخل قسم الشرطة حتى الموت لمجرد محاولته تحرير محضر وقتلوا وأصابوا مواطنين آخرين لا يحملان سلاحاً بدم بارد”.