كشفت تقارير إخبارية أن بشرى الأسد، شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، وزوجة العماد الراحل آصف شوكت موجودة في إمارة دبي منذ مدة لا تتجاوز عشرة أيام، ومعها أبناؤها الخمسة. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط” اللندنية في عددها الصادر أمس (الخميس) أنها علمت أن الصيدلانية بشرى الأسد موجودة برفقة أبنائها الخمسة في دبي وأن مبرر انتقالها إلى الإمارات التي كانت تعيش فيها مع زوجها في وقت سابق هو بدء العام الدراسي في الوقت الذي يبدو فيه من الصعب، أو المستحيل، أن يذهب أبناؤها إلى المدرسة بشكل آمن في الوقت الذي يخوض خالهم بشار الأسد حرباً ضروساً ضد شعبه. وبذلك تعود بشرى الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت قد سكنت فيها لنحو عام قبل سنوات ودرس أولادها بالمدرسة الفرنسية بأبوظبي وسكنت بالدوار جانب السفارة الفرنسية في حينها. إلى ذلك، استبعد مصدر سوري مطلع أن تكون بشرى الأسد انشقت عن النظام، معتبراً أن لا حاجة لها لتفعل ذلك، وأن مبرر انتقالها الوحيد إلى الإمارات هو تسجيل أبنائها في المدارس كي لا يفوتهم العام الدراسي. وتردد على مدار الأيام الماضية أن بشرى الأسد انشقت عن النظام، وهذه ليست المرة الأولى التي يتردد فيها مثل هذا الخبر عن زوجة نائب وزير الدفاع السوري السابق آصف شوكت، الذي قتل في انفجار مبنى الأمن القومي في دمشق في يوليو الماضي.