قال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في حديثه لـ«الوطن الرياضي”: "تتبع لجنة الشواطئ والصالات الاتحاد البحريني لكرة القدم، فهي جزء من اللجان العاملة بالاتحاد، ولكن لا توجد لها ميزانية مخصصة من ميزانية الاتحاد، وذلك بسبب عدم وجود الميزانية الكافية لتحمل مصاريف اللجنة وبخاصة منتخبي الصالات والشواطئ. فقد كانت هناك ميزانية منفصلة لهذه اللجنة في وقت سابق من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، إلا أن هذه الميزانية توقفت قبل عام”. وأضاف: "وأطالب اللجنة الأولمبية البحرينية برفع سقف ميزانية اتحاد الكرة من أجل تخصيص الدعم المالي المطلوب للجنة والمنتخبين على حد التعبير. فهناك فكرة في نقل منتخبي الصالات والشواطئ لدائرة المنتخبات الوطنية بالاتحاد متى ما توفرت الميزانية المخصصة لهذين المنتخبين. ويسعى اتحاد الكرة لإقامة مسابقة الدوري للكرة الشاطئية على غرار لعبة الصالات، حيث قام اتحاد الكرة بتحقيق دوري لهذه اللعبة”.وفيما يخص مسألة إجازات التفرغ للاعبي منتخب الشواطئ وتأخر علاج المصابين، قال الشيخ علي بن خليفة: "اتحاد الكرة دائماً ما يتابع مسألة تفريغ اللاعبين خلال تواجدهم في المنتخبات الوطنية خلال تمثيلهم المشاركات بناء على المرسوم الملكي الصادر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى. وفيما يخض مسألة اللاعبين المصابين في منتخب الشواطئ، فهناك إجراءات إدارية يقوم بها اتحاد الكرة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية في إنهائها من أجل علاج اللاعبين المصابين”.