قال خطباء جمعة إن صبر البحرينيين على إرهاب المعارضة والتخريب داخل البحرين وإصرارها على تشويه صورة الوطن في المحافل الدولية قد نفد، داعين إلى محاسبة كل من يعمد إلى تشويه سمعة البلاد ويحط من شأن الإنجازات فيها. وتساءل أحد الخطباء «إلى متى الصبر على هؤلاء الخونة وتصرفاتهم الرعناء!؟». وأشار الخطباء إلى أن «موافقة العالم على تقرير البحرين الحقوقي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف وإشادته بالحريات والإجراءات الإصلاحية في مجال حقوق الإنسان أسقطت ورقة التوت التي كانت تستر الخونة ممن يدعون الاضطهاد وشوهوا سمعة البلاد على مدى سنوات». وأضافوا أن «بعض المتخاصمين في القضايا السياسية والمطالبات الحقوقية لا يراعون العدل والصدق والإنصاف في ادعائهم ومطالباتهم وأقوالهم وشهادتهم، ويستعينون على ذلك بالكذب والبهتان، والافتراء والاستعانة بشهادة الزور، أو بالتزوير، والتلفيق، والفبركة وقلب الحقائق». واعتبر الخطباء أن اعتماد تقرير البحرين الحقوقي في جنيف «نصر للوطن على الباطل ، واصفين وفد المعارضة إلى جنيف بـ«الانقلابيين والفوضويين».