تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برقية تهنئة أمس من وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي بمناسبة اعتماد مجلس حقوق الإنسان بالإجماع تقرير رد مملكة البحرين على التوصيات الخاصة بتقريرها الثاني المقدم للمجلس في دورته الحادية والعشرين وذلك في إطار آلية المراجعة الدورية الشاملة. ورفع وزير شؤون حقوق الإنسان التهنئة إلى جلالة الملك على تحقيق مملكة البحرين هذا الإنجاز وحصولها على الثقة الكبيرة من المجتمع الأممي عبر منبر مجلس حقوق الإنسان للاستمرار في تعزيز صون ورعاية حقوق الإنسان التي تعتبر نهجاً وممارسة وسلوكاً في المملكة، مؤكداً أن ما تحقق في جلسة جنيف هو انتصار لراية الحق وانعكاس لمرآة الواقع ووتيرة الإنجاز الحكومي للوفاء بتنفيذ التوصيات وتطبيق التعهدات الطوعية فيما يتعلق باستكمال مسيرة البناء والعمل الوطني في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى.وأشاد صلاح علي في برقية التهنئة بالدور الهام الذي اضطلعت به مختلف الجهات الرسمية في إنجاح مهمة الوفد وما حظي به الأداء الحكومي من نجاح باهر بشهادة صادقة من رجال الإعلام والأقلام الوطنية والمجتمع المدني الحريص على تماسك الوطن والحفاظ على لحمته الوطنية. كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية تهنئة من وزير شؤون حقوق الإنسان بمناسبة اعتماد مجلس حقوق الإنسان بالإجماع رد البحرين على التوصيات الخاصة بتقريرها الثاني المقدم للمجلس في دورته الحادية والعشرين وذلك في إطار آلية المراجعة الدورية الشاملة، مؤكداً أن هذا النجاح الباهر يعد تتويجاً لجهود الحكومة وبفضل متابعة وتوجيهات سمو رئيس الوزراء والمستمرة لكل قضايا المملكة وعلى رأسها صون ورعاية حقوق الإنسان وحفظ كرامته. وتلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى برقية تهنئة من صلاح علي بمناسبة اعتماد التقرير وأعرب فيها عن الإنجاز المشرف الذي تحقق بتضافر جهود كافة الأجهزة الرسمية، مؤكداً مواصلة الجهود والعمل على رفع أسم مملكة البحرين عالياً في مختلف المحافل الدولية في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
جلسة جنيف انتصار لراية الحق وانعكاس لمرآة الواقع
22 سبتمبر 2012