قالت الوكيل المساعد ومدير إدارة المناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الشيخة لولوة بنت دعيج آل خليفة، إن:« للتواصل المجتمعي بين "ولي الأمر”، و«المدرسة”، أهمية كبيرة لتفعيل مبدأ الباب المفتوح بين الجهتين”.وبينت الشيخة لولوة بنت دعيج آل خليفة، خلال محاضرة تثقيفية وتوعية للجانب التعليمي والتربوي، نظمها المجلس النسائي للمحافظة الجنوبية، بعنوان” دور أولياء الأمور وتعليم الأبناء”، كيفية التهيؤ والإعداد من قبل أولياء الأمور لاستقبال العام الدراسي الجديد الذي يعتبر من المراحل الانتقالية للأبناء الطلبة، مبينة بأن دور ولي الأمر لم يعد كما في السابق في متابعة الإنتاج والتحصيل الدراسي بعد تطور المناهج التربوية والتعليمية المكلفة لغرس القيم التعليمية والتربوية في نفوس الطلبة في جميع المراحل الدراسية. وأعربت الشيخة لولوة بنت دعيج، عن شكرها للمحافظة الجنوبية في فتح هذا المجلس بدورته الجديدة من خلال موضوع يشكل الجانب المهم لكل من أولياء الأمور والإدارت التربوية والتعلمية في المدارس. من جهتها أشارت، مدير إدارة المدارس بوزارة التربية والتعليم أحلام العامر إلى الإمكانيات المتاحة في المدارس الحكومية، مؤكدة أن القيادة تولي اهتماماً بالمدارس والطلبة، وتسعى لجعله الركيزة الأساسية للعجلة التعليمية بمملكة البحرين، ونوهت بدور الوزارة في عملية التطور التدريجي للمدارس التي تحتاج لإعادة بناء في المرافق التابعة للمدرسة، الأمر الذي يشغل الكثيرين من أولياء الأمور للاطمئنان على الوضع العام في المنشاة التعليمية، إضافة إلى المشاركة المجتمعية التي تسهم في خلق بيئة سليمة من نواحٍ عدة.