كتبت- هدى عبدالحميد:قالت وزارة التربية والتعليم إن:« مسابقة المهارات المهنية، التي تستضيفها مملكة البحرين مارس 2013، تهدف إلى تحقيق مبادىء تكافؤ الفرص والتنافسية والاستدامة والتأكيد على المواطنة الصالحة، وتأهيل شباب اليوم وتمكينهم كقادة المستقبل، وإتاحة فرص المشاركة أمام شرائح المجتمع كافة” وعدت الوزارة المسابقة أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030، التي تسهم في تعزيز الاتصال والتواصل بين دول مجلس التعاون، عبر بناء شراكات استراتيجية فاعلة بين مختلف القطاعات التي تعني بالتعليم التقني والتدريب، وأوضحت أن المسابقات”.وأضافت التربية، أن” التربية تنفذ مسابقة المهارات المهنية بشكل دوري متجدد، لتنمية أواصر التعاون القائم بين قطاعي التعليم العام والخاص وسوق العمل وممثلي معاهد التعليم العالي، واستفادة الهيئتين الإدارية والفنية بمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني من التغذية التي تفرزها المسابقة في تطوير برامج التعليم والتدريب المهني، وتبادل الخبرات والأفكار في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، وإطلاع القطاعات العامة والأهلية بكفاءة الفني البحريني، وإطلاع الجهات المشاركة على الإمكانيات المتاحة في المملكة، التي تسهم في رفع المستوى الفني للطالب، والترويج للقطاعات الفنية بمملكة البحرين وذلك من خلال مشاهدتهم للمستويات الفنية للمشاركين”. وأوضح أن” الوزارة استضافت الاجتماع الثامن عشر لأعضاء هيئة المسابقات الخليجية، الذي يتكون من دول الخليج العربية الست وعقد برئاسة وكيل الوزارة المساعد للموارد البشرية ورئيس المسابقة المهنية في البحرين، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع، يأتي استعداداً وتمهيداً لمسابقة المهارات المهنية الخليجية التي تعتزم استضافتها مملكة البحرين مارس 2013، وأضافت أن هذه الاجتماعات، استمرت على مدى ثلاثة أيام متتالية، بهدف مناقشة الخطة الاستراتيجية للهيئة، فضلاً عن الاطلاع على آخر المستجدات التي توصل إليها الأعضاء وتم الاتفاق عليها بما يصب في خدمة رؤية المسابقة وتحقيق الأهداف المنشودة”.وأشارت إلى أن الأهداف تتمثل في نشر ثقافة التنافس الفني والمهني بالبحرين، ولمعرفة وحصر الكوادر المهنية المختلفة في المملكة، إضافة إلى رفع مستوى أداء المتسابقين مهنياً من خلال الاستفادة من تجارب الآخرين والحرص على حصد أكبر عدد ممكن من المراكز المتقدمة في جميع المهارات لرفع معدل النقاط الكلي للمهارات. وأوضحت أن” الوزارة ممثلة في إدارة التعليـــــم الفنــــي والمهنـــي، نظمــت برعاية وزير التربية والتعليم أول مسابقة مهنية في البحرين عام 2001، بثلاثة تخصصات فقط، مشيرة إلى أنها بدأت بالإمكانيات المحلية والذاتية واعتمدت على القطاع الخاص بالمشاركة بتحكيم المنافسات بين الطلبة، وتطورت المسابقات إلى أن وصلت إلى التنافس في جميع التخصصات المهنية المتاحة في مدارس التعليم الثانوي الصناعي، وأشارت إلى أن كل المدارس الصناعية، شاركت في فعاليات تلك المسابقة التي شهدت منافسات شديدة بين جميع الأقسام العملية بهذه المدارس الأمر الذي يعتبر تحدياً كبيراً أمام الجميع بالاستمرار في إقامة مثل هذه المسابقات ونشر روح التنافس الشريف بين كل قطاعات المهنية والفنية والتعليمية، ولما لهذه المنافسات من أهمية في إبراز المستويات الفنية للمشاركين بحيث يكون حافزاً للارتقاء بمهاراتهم من خلال المنافسة وما يسبقها من إعداد وتدريب سيزيد من فرص المشاركين في إيجاد فرص عمل أفضل”. وعدت الوزارة مسابقات المهارات المهنية من الفعاليات المهمة التي تحظى باهتمام دولي على نطاق واسع، كونها تساعد على رفع مستوى المهارات المهنية في مختلف القطاعات الصناعية، مشيرة إلى أنها تسهم في تنمية الوعي لدى الهيئات والمؤسسات والشركات المختلفة بأهمية ذلك، كما تعزز إدراك المواطنين بأهمية التدريب العملي والتطوير المهني للفرد والمجتمع، وأن ذلك أصبح ضرورة ملحة للارتقاء باقتصاديات الدول وتطوير مجتمعاتها. وقالت وزارة التربية والتعليم إن:« مكانة التعليم والتدريب تبرز، من بين القطاعات المؤثرة في الاقتصاد البحريني باعتباره أهم ركائز تنمية الموارد البشرية، إذ ارتبطت برامجه ارتباطاً وثيقاً بمخطط التنمية في المملكة، نظراً لدوره الرئيس في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وضمان استمراريتها وتطورها، وتجسيداً لمكانة التعليم التقني والتدريب، ودوره المؤثر في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مشيرة إلى أن عام 2008 يعتبر عاماً مهماً بالنسبة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة ولهيئة مسابقة المهارات المهنية بشكل أكثر خصوصية، حيث تبلورت الفكرة الرئيسة من إنشاء الهيئة وكانت أولى فعالياتها تدشين فعاليات المسابقة الخليجية الأولى”.