نرفع هذه الشكوى إلى من يهمه الأمر راجين السماح لعودة حقنا بإعادة لجنة الكشافة لخدمة الجامع والمجتمع إلى حضن الجامع كما كان عليه الوضع قبل القرار بوقف عمل اللجنة. لقد كان كشافة جامع حسن كاظم لربهم يسجدون، وللمواعظ هم حريصون، وإلى فعل الخير كانوا يتنافسو ، وبين الصلوات هم يستغفرون، أما اليوم فقد أصبحوا في الشارع يلعبون، ولأوقاتهم هم مضيعون، فمن كان السبب وراء هذا التحول الخطير، فقلب حال زهورنا ونزع ما كان منهم من نظارة لون وعبير، لعلك أخي تسأل في ذهول، عمن كان وراء هذ القرار.القرار كان بمثابة الحاجز والسد أمام إبداعات شبابنا بجامع حسن كاظم وبقراره كان المتنفذ عجول، وبشخطة قلم حطم ما كان في الشباب من آمال، وهدم صرح الإبداع فيهم وما كان فيها من فكر وجمال. مع الأسف أنه حتى وقتنا هذا، نحن لا ندري أي مخالفة ارتكبنا، وأي جرم مارسنا واقترفنا، فإلى وقتنا هذا وهنا يجدر بأن نتساءل ونقول من ذا الذي حمل على كاهله حفل الافتتاح، وبجهودهم أشادت الصحافة، أليسوا هم كشافة جامع حسن كاظم، من ذا الذي أشرف على فعالية تكريم الطلاب والطالبات فكانوا في الهمة كالجبال الشامخات ، اليسوا هم كشافة الجامع.نتمنى أن يكون لهذا الطلب آذان صاغية. القائد الكشفي لخدمة الجامع والمجتمعحمزة البشير