أكدت محافظة العاصمة في اجتماعها الأسبوعي أمس، أن اعتماد تقرير البحرين بجنيف عزز مكانتها وبدّد ادّعاءات تشويه السمعة، لافتة إلى أن التقرير أبرز الصورة الحقيقية بمجال حقوق الإنسان في المملكة.وساد المجلس في اجتماعه برئاسة محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، شعور بالارتياح والفخر والاعتزاز بمناسبة النتائج الإيجابية والمشرفة لاجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف واعتماد تقرير توصيات البحرين فيما يتعلق بلجنة تقصي الحقائق وردود البحرين عليها، وما اتخذ من إجراءات نالت رضا العديد من دول العالم والمنظمات والهيئات الحقوقية العالمية.وقال المجلس إن التقرير عزز مكانة المملكة، وأبرز الصورة الحقيقية والصادقة عن البحرين في مجال حقوق الإنسان، وبدّد ادعاءات حاول البعض إثارتها لتشويه سمعتها والنيل من مكانتها بمجال حقوق الإنسان.وتبادل الحضور من المواطنين والمقيمين بمحافظة العاصمة وخارجها الآراء ووجهات النظر، فيما كلّف الحضور محافظ العاصمة بنقل تحياتهم وتقديرهم وامتنانهم واعتزازهم إلى القيادة الحكيمة، لما تحقق بالبحرين وحفظ لها مكانتها وسمعتها في مؤتمر حقوق الإنسان بجنيف. وأثنى المحافظ على مشاعر الحضور الطيبة والمخلصة الصادقة، وقال إن "ما لمسناه وعشنا أجواءه ليس بغريب على أهل البحرين المخلصين لوطنهم وقيادتهم”. وأعرب الجميع عن ثقتهم وتفاؤلهم بالمستقبل، في ظل إصلاحات يتبناها ويحرص عليها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، متمنين لجلالته دوام الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح، وللبحرين الرفعة والتقدم والأمن والأمان ولشعبها الرخاء والعزة. وأبدى الحضور تقديرهم وإعجابهم بمبادرة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بتكريم أهالي شهداء الواجب ورجال الشرطة المصابين إبّان الأحداث. ولفت الجميع إلى اللمسة الإنسانية والاجتماعية من وزير الداخلية، مشيدين بحرصه واهتمامه بكافة رجال الشرطة والأمن العام وما يؤدونه من عمل مخلص وشجاع لحماية الوطن ومكتسباته وحفظ الأمن والنظام. وأطلع محافظ العاصمة الحضور على نتائج وتوصيات اجتماع المجلس التنسيقي للمحافظة الخميس الماضي، وناقشوا موضوعات مهمة ذات علاقة بالمواطنين والمقيمين بالمحافظة، ومن أبرزها مشروع ممشى الجفير وملاحظات وشكاوى المواطنين والمقيمين فيما يتعلق بخدمات تقدمها مختلف أجهزة الدولة.