كتب - حسن عدوان:أكد عضو لجنة الأعمال الخيرية في جمعية التربية الاسلامية الشيخ عبدالحليم مراد أن الجمعية طرحت مشروع كفالة الأسر السورية الفقيرة بمبلغ 40 ديناراً شهرياً، لكن أصحاب القلوب المريضة أشاعوا أن هذا المشروع هو لزواج السوريات بمبلغ 40 ديناراً.وقال، رداً على ما تناقله بعض مستخدمي تقنيات التواصل الاجتماعي "التويتر والفيس بوك والبلاك بيري” من رسائل تحمل عنوان "الزواج من إحدى بنات أسر الشهداء والأسر التي فقدت مصادر رزقها ومنازلها والنازحين في الحدائق العامة والمدارس حيث معاناة هذه الأسر كبيرة ومؤلمة ولايطلبن إلا الستر بتكلفة 40 ديناراً للزواج، والزواج بالحلال بإذن الله أفضل من ترك هؤلاء العفيفات في التشرد والحاجة”، إن "هناك من يروج الشائعات بوجود مشروع تزويج سوريات بمبالغ زهيدة وينسبها إلى جمعيات وأفراد مشهود لهم بجهودهم الكبيرة بإغاثة الشعب السوري، بهدف التشكيك بجهودهم وليفقد الناس الثقة فلا يتبرعون بأموالهم وبذلك تضعف الثورة السورية المباركة، ولم يبقَ إلا القليل لسقوط النظام النصيري الكافر ليهدم المخطط الصفوي بالمنطقة”.من جانبه، قال عبدالنور عمر عضو لجنة الأعمال الخيرية في جمعية الإصلاح إن هذه الشائعات كذب هدفه تشويه سمعة الجمعيات التي تنهض بالعمل الخيري الإغاثي، مؤكداً أن الذي يريد مساعدة الناس فليساعدهم بالدعاء والمال ونشر القضية إعلامياً وتبني هذه القضية وليس بالزواج، وأن الوقت الآن ليس وقت زواج، وعلى الجميع أن يعوا حجم القضية ويناقشوها بجدية، لا بإطلاق الشائعات.وأكد محمد يوسف رئيس المشاريع في الجمعية الإسلامية أن المساعدات التي تقدمها الجمعية إلى اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن هي مساعدات مادية وعينية ونحن نوصلها إلى السوريين داخل سوريا كلما استطعنا عن طريق أناس ثقاة، مشدداً على أن الشائعات التي يطلقها البعض معروفة مقاصدها وتهدف إلى إحباط الثورة السورية قبل أن تهدف إلى أي شي آخر.