رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالخطوات التي أجراها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبنهج مملكة البحرين في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وباعتماد تقرير الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي في جنيف. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اجتماعه بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على هامش الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمه لمملكة البحرين في مواصلة مسيرة التطوير والإصلاح.واستعرض وزير الخارجية خلال الاجتماع ردود مملكة البحرين على توصيات المراجعة الدورية الشاملة، وما تضمنته من توجهات إيجابية للتعاون مع مجلس حقوق الإنسان، مشدداً حرص مملكة البحرين على المضي قدماً في الارتقاء بحقوق الإنسان الذي سيظل من أولويات حكومة مملكة البحرين كونها من المتطلبات الأساسية التي يكفلها الدستور، مؤكداً في الوقت ذاته على كفالة حرية التعبير السلمي ضمن حدود الالتزام بسيادة القانون واحترام المؤسسات الدستورية . وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أهم المواضيع المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصوصاً المسائل الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
بـان كـي مـون يرحــب بخطـوات المـلك الإصلاحــية
24 سبتمبر 2012