وبين بوفيصل أن بعض الأندية غير مهتمة في الفئات السنية وأنا اعلم أن بعض الفرق لا تمتلك أحذية للاعبين ولا كرات للتدريب فأي تطور تنتظره؟، وماذا يستطيع أن يفعل المنتخب في مثل هذه الحالات ونحن لا نستطيع أن نصنع لاعبين بين ليلة وضحاها ونحتاج إلى اهتمام من الأندية أولاً في الفئات السنية حتى نجني الثمار، وبعض المدربين يقومون بجهود فردية في سبيل استمرار هذه الفئات بالرغم من المعوقات التي تنتظرهم في ظل شح الملاعب، ومدربو الفئات السنية لا يحصلون على ملاعب للتدريب وهذا ما يصعب المهمة أكثر بالنسبة لنا. لابد من تقييم خطة العمل وأضاف أن الخطة التي تم وضعها للفئات السنية التي تستمــــــر لمـــــدة 12 سنــــــة ستمـــــر في مراحل خلال العام من خلال التقييم المباشر الذي سيتم بعد المشاركات والأهداف التي يتم وضعها وهذا سيتم وبشكل دوري من أجل ضمان استمرار الخطة وسنعمل مع مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم لتقييم العمل الفني الذي يقوم به الجهاز خلال الفترة القادمة والتي ستكون من أجل أن نكون على وضع مطمأن من خلال العمل مع الاتحاد ومدربي الفئات السنية الذي سنعمل على الاجتماع بهم من أجل الاستماع إلى آرائهم والعمل على الأخذ بمقترحاتهم التي تساعدنا في العمل. عملت في فئات الاتحاد عن قناعة وواصل الشيخ زياد بن فيصل أن اختياره لإدارة الفئات السنية يأتي عن قناعة تامة والاهتمام بهذه الفئة كما حصل في نادي الرفاع الذي سيطر على سجل الفئات خلال السنوات الخمس الأخيرة وانتقلت لأجرب هذه الفكرة على مستوى المنتخبات وخصوصاً أنني كنت لاعباً وإدارياً وأعرف الأمور جيداً وحضرت العديد من الدورات التدريبية على مستوى الفئات السنية وآمل أن أنقل الخبرة التي اكتسبتها خلال الفترة الماضية في تطوير الفئات السنية في المنتخبات الوطنية التي تحتاج إلى وقت طويل من أجل الوصول إلى الأهداف التي وضعنها مع الاتحاد البحريني لكرة القدم خلال الفترة الماضية وهذا الأمر ينعكس على مدى تعاون الجميع للتعامل الأمثل مع هذه الفئات العمرية التي تأمل التطوير. لا دخل لي في صفقات الرفاع ونفى زياد بن فيصل ما يتداول في الوسط الرياضي عن انتقالات لاعبي الفئات السنية لنادي الرفاع الذي يعمل به كنائب للرئيس، مؤكداً أن هذا الكلام عار عن الصحة وأن سياسة الرفاع الاعتماد على الفئات السنية من خلال الاهتمام بهم والحصول على خدماتهم وهذا الأمر تم من خلال الاتصال المباشر بأنديتهم وأن الحديث عن أنني وراء اختيار هؤلاء اللاعبين حديث غير مبني على الصحة وأتحدى أن يأتي بشخص واحد وبدليل قاطع أنني تحدثت مع لاعب في الفئات السنية أو المنتخبات من أجل الانتقال إلى نادي الرفاع وأنفي هذا الحديث جملة وتفصيلاً، مشيراً أن العمل في العمل مع المنتخبات مختلف للغاية عن النادي وهذا الخط وضعته منذ قدومي إلى المنتخبات للعمل في خدمة البحرين من الجانب الرياضي. كلمة أخيرة واختتم الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة نائب رئيس نادي الرفاع ومدير الفئات السنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم حديثه للوطن الرياضي بضرورة اهتمام الصحافة والإعلام بدوري الفئات العمرية من خلال تغطيته والعمل على إجراء لقاءات مع اللاعبين الصغار من أجل إبرازهم في الساحة الكروية وكذلك إبراز المدربين الذين يحتاجون إلى الخروج للإعلام من أجل الاطلاع على تجاربهم ومشاكلهم التي يجب أن تصل إلى الشارع الرياضي وأشيد بجميع من تعاون معنا خلال الفترة الماضية في سبيل خدمة المنتخبات.