تلقى الميلان خسارته الثالثة هذا الموسم في السيري آ بعد سقوطه على ملعب الفريولي أمام أودينيزي بهدفين مقابل هدف ليتوقف رصيده عند 3 نقاط ويرتفع رصيد البيانكونيري عند النقطة الرابعة، وقد شهد اللقاء طرد ثنائي الروسونيري كريستيان زاباتا وكيفن برينس بواتينج. الإيجابيات- خروج أودينيزي من أزمته بتحقيق انتصاره الأول في الموسم محلياً وقارياً بجانب تقديم أداء مقنع جل فترات المباراة، الفريق عودنا مع جيودولين على البدايات السلبية وربما تكون مواجهة الميلان هي نقطة الانطلاق لموسم 2012-2013. - عودة أنتونيو دي ناتالي لتقديم الكثير من المساعدة لأودينيزي بعدما غاب خلال المباريات الأولى في الموسم الحالي. لعب المخضرم في مكان جديد قديم هو المهاجم المتحرك أو تريكوارتيستا خلف السويدي ماثياس رانيجي، لكنه لعب مباراة ممتازة كان خلالها المنظم لجُل هجمات فريقه المرتدة وهنا لا ننسى الإشادة بالمهاجم السويدي الذي أزعج دفاع الميلان كثيراً بتحركاته داخل منطقة الجزاء.- مواصلة ستيفان الشعراوي التحسن والتطور على صعيد أدائه الفني وتحركاته في الملعب، انتقدنا المهاجم في بداية الموسم لكنه بدأ ينضج ويتطور كثيراً بداية من مباراة أتالانتا ثم أندرلخت وأخيراً اليوم أمام أودينيزي وقد توج ذلك بهدف جميل جداً.- رغم الخسارة والأداء السلبي من عديد لاعبي الميلان، إلا أن البعض نجح في تقديم أداء جيد للغاية ربما يتطور ويتحسن كثيراً في حال تحسنت الأجواء داخل الفريق... أبرزهم كريستيان زاباتا الذي أجاد التحرك والتغطية في الدفاع وخاصة تغطية أخطاء زميله مكسيس، لكنه في النهاية دفع ثمن سوء تعامل الفريق مع الكرات الثابتة، كذلك ظهر مونتوليفو جيداً خاصة على صعيد التمرير وقيادة الوسط وأجاد بادزيني التحرك خارج المنطقة وداخلها ومساعدة زملائه في التحرك.السلبيات- أداء الميلان تحسن قليلاً على صعيد بناء الهجمة، ولكنه مازال أقل كثيراً من المطلوب خاصة السرعة والتحرك دون كرة والأهم الابتكار في الحلول... الفريق يفتقد بقوة للاعب صاحب الحلول الفردية والقادر على صناعة الفارق وحده، وذلك أمر لن يُعوض سوى في يناير!.- المستوى السيئ من فيليب مكسيس ووقوعه في أخطاء ساذجة تخص التحرك والتغطية والرقابة الفردية داخل منطقة الجزاء، ويُمكن القول إن أخطاء مكسيس ورطت زاباتا في أخطاء لم يكن مسؤولاً عنها!، كذلك يُحسب ضد نوتشيرينو الأداء السلبي في الوسط دفاعياً وهجومياً حتى أن السؤال الأكبر حالياً "هل رحل "نوتشيرينو المتألق” عن الميلان برحيل إبرا؟” !!، والملحوظة الأخيرة هنا تتعلق بالظهير الأيمن أباتي والذي واصل صيامه عن دعم المنظومة الهجومية لفريقه سوى نادراً.- السوء الواضح جداً في تعامل الميلان مع الكرات الثابتة خلال المباراة سواء من حارس المرمى أو المدافعين، جميع تلك الكرات سواء الركلات الركنية أو الركلات الثابتة والتي مررت عرضياً سببت مشاكل كبيرة لدفاع الميلان وهي التي أسفرت عن الهدف وركلة الجزاء. من جديد لم يكن بواتينج عند حسن الظن، أشركه المدرب في الوسط ليساعد الفريق على تقديم أداء أفضل هجومياً لكنه لم يفعل شيء قبل أن يُطرد بعد 23 دقيقة فقط من مشاركته لارتكابه خطأين ساذجين.