في مباراة الإنتر وسيينا بملعب الجوزيبي مياتزا معقل الأفاعي وهي المباراة التي إدارها تحكيمياً دافيدي ماسّا من مدينة إمباريا بالإقليم الليجوري. بدأت المباراة بنشاط من ملحوظ من وسط الإنتر وإل فانتاسيستا أنتونيو كاسّانو مع مرتدات لسيينا قادها نجم بارما وتورينو وزينيت بطرسبرج السابق أليساندرو روسِّينا. أولى محاولات الإنتر كانت في الدقيقة العاشرة عن طريق أنتونيو كاسّانو الذي استلم تمريرة من ألفارو بيريرا ليقوم باختراق مثالي من الناحية اليُسرى قبل أن يُمرر كرة على طبق من ذهب أمام مرمى سيينا لكن الكرة لم تجد من يضعها في الشباك على الرغم من انقضاض الأمير ميليتو "المتأخر” على الكرة. بيجولو.. منع الضفدع من التقدم وفي آخر خمس دقائق من عمر الشوط الأول احتسب الحكم ماسّا ركلة حرة مباشرة للإنتر على مشارف مناطق البيانكونييري سيينا، خطأ نفذه شنايدر بقوة لكن بيجولو واصل تألقه، ركلة زهرة التوليب كادت أن تكون هي آخر ما جاء في آخر دقائق الشوط الأول، لكن الأبرز كانت رأسية رانوكيا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بعد عرضية بديعة من بيريرا، كرة كادت أن تكون هدفاً لولا براعة بيجولو ليدخل الفريقين الاستراحة بنتيجة التعادل السلبي. الشوط الثاني بدأ بضغط من الإنتر وتسديدة مفاجئة من زهرة التوليب فيسلي شنايدر لكن بيجولو وقف سداً منيعاً كالمعتاد، تسديدة شنايدر دقت ناقوس الخطر لسيينا فاستجاب روسِّينا باختراق تبعته تسديدة لم تُشكل أكثر من مجرد تهديد على الحارس السلوفيني ذي الجذور البوسنية. فيرجاسولا.. وتتواصل اللعنة ريكاردو ألفاريز قام بعمل كبير فور دخوله بخلاف تمريرته لميليتو، فسدد عدة كرات على مرمى سيينا وإن افتقدت للدقة المطلوبة، لتمر ربع ساعة بلعب عشوائي منحصر في منتصف الملعب قبل أن يُفجر سيينا بهدف تقدم بالدقيقة 73. هدف سيينا «الصاعق» هدف سيينا "الصاعق” أعقبه تغيير من ستراماتشيوني بإقحام لكوتينيو بديلاً لجارجانو. تغيير أعقبته فرصة كبيرة أضاعها كوتينيو ليرد سيينا بكرة أخرى من رأسية كالايو لكن الحارس هاندانوفيتش تصدى للكرة قبل أن تسوء الأمور أكثر فأكثر. رصاصة الرحمة! لكن الأمور بالفعل ساءت، فبالدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أكمل سيينا الدراما فوق رؤوس جماهيير النيرادزوري بهدف بعد توغل ممتاز من الناحية اليُسرى للإنتر بواسطة البديل أليسيو سيستو الذي دخلاً بديلاً لروسِّينا، ليُنهي سيستو مجهوده بكرة عرضية بديعة أتت على رأس المتوسط البديل أيضاً فرانشيسكو فالياني، هدف أكمل لعنة السان سيرو وأنهى المباراة بفوز البيانكونييري سيينا بهدفين ليبقى الإنتر برصيده السابق ستة نقاط فيما رفع سيينا رصيده للنقطة -1 "بدأ الدوري منقوصاً من خمس نقاط لتورطه في فضيحة المراهنات الأخيرة”.