كتب حذيفة يوسف:قال اختصاصيون اجتماعيون ونفسيون إن المعارضة الراديكالية تنتهك اتفاقات حقوق الطفل وتُحيل الناشئة إلى قنابل موقوتة، لافتين إلى أن زجهم بأعمال العنف يفقدهم صحتهم النفسية وينعكس على سلوكهم وتصرفاتهم اليومية.وأشاروا إلى أن الأنباء التي تتحدث عن أن 90% من مثيري الشغب في الشارع هم من الأطفال أمر مثير للقلق وينذر بجيل غير سوي أخلاقياً وسلوكياً. وتوقع المراقبون أن تلجأ المعارضة الراديكالية خلال الفترة المقبلة، إلى زيادة الزج بالأطفال والنساء في المظاهرات للفت انتباه الإعلام والمنظمات الحقوقية الأجنبية، إثر فشلها بجنيف وعودتها من هناك خاوية الوفاض، مشككين في صدقية استعدادها للحوار.