أكد رئيس جامعة البحرين د. إبراهيم جناحي أن "جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي 2012، تُعد استثماراً في الطاقات الشبابية التي يزخر بها الوطن، واكتشافاً للمهارات، مضيفاً أن جامعة البحرين تشجع مثل هذه الفعاليات لأنها تغرس عند الشباب حب تنمية الإبداع والاختراع اللذين يحتاجهما المجتمع ليبني أسسه المستقبلية المتمثلة في الشباب المنجز الواعد”. وقال د. جناحي في تعليقه على تنظيم المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مركز تسهيلات البحرين للإعلام بجامعة البحرين مجموعة ورش وفعاليات حملت مسمى "إبداع 101” وذلك ضمن برنامج جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي، يومي الخميس والجمعة الماضيين، إن: "القيمة العلمية التي تبعثها هذه الجائزة تكمن في أنها تفسح المجال نحو اكتشاف المهارات والمواهب التي يمتلكها الشباب، خصوصاً أن "المجالات المطروحة في الجائزة تنوعت بحسب النشاطات المختلفة للفكر الإنساني، فهي من جانب خصصت للأدب فسحةً، ومن جانب آخر فتحت الباب نحو العلوم الطبيعية، ومن جانب ثالث تناولت النتاج الثقافي المتمثل في التصميم والتصوير والرسم والتشكيل والموسيقى”. وأضاف أن "شمولية الجائزة لأكثر من حقل تنافسي يشكل نقطة تميز لها سواء على صعيد تنوع الإنتاج الذي سيبدعه الشباب أو على صعيد اكتشاف المواهب التي ستبرز من خلال نتائج المنافسة في حقول الجائزة المتعددة، مشيراً إلى أن الجوهر الذي نبحث عنه في صرح أكاديمي كجامعة البحرين يمكن أن نرى بعض مظاهره في منافسة الإبداعات الشبابية التي تتبناها الجائزة”. وأشار الرئيس إلى أن "جامعة البحرين يسرها احتضان أعمال وفعاليات رائدة من قبيل جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لأن الأساس العلمي في الجامعة هو البحث عن الإبداع وهو الصنو الذي يمكن أن يكون في حدث أو فعالية كالجائزة”.ومن جانبها، قالت مدير مركز تسهيلات البحرين للإعلام الدكتورة مها الراشد إن: "احتضان المركز لورش وفعاليات الجائزة يأتي ضمن خطة المركز والجامعة بشكل عام، الهادفة إلى تبني الحراك المجتمعي المثمر في مؤسسات المجتمع المدني، مضيفةً أن المجالات الحيوية التي تطرحها الجائزة تدخل ضمن صميم اختصاص المركز الذي يُعنى بتطوير الإنتاج في التصميم الجرافيكي والتصوير الفوتوغرافي وإنتاج الأفلام وغيرها من الجوانب الإعلامية الأخرى”. ونوهت الراشد إلى أن "المركز يهتم بالجائزة لأن الإبداعات في مجالاتها، خصوصاً المتداخلة مع اختصاص المركز، تطرح أنموذجاً للدراسة والتحليل من جهة، وتدفع نحو تبني القدرات والطاقات الشبابية التي ستبدع في أعمالها المعنية باختصاص المركز، من جهة أخرى”.وأكدت الراشد أن "المجالات التي تشغلها منافسات الجائزة تعبر عن الاحتواء الفكري لمساقات مهمة في الحياة العملية التي يحتاجها المجتمع، مشددةً على ضرورة التكثيف من هذه البرامج والفعاليات لما لها من دور ساطع في إثراء الحراك التعليمي والتطويــــري في المملكــــة.