قال عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين د.نادر البستكي، إن الكلية تبحث تطوير مسارات تخصصية في برامجها الهندسية لتلبية الطلب المتزايد على بعض الاختصاصات الدقيقة في سوق العمل، فيما تنتظر مؤسسات الاعتماد الأمريكي لتجديد اعتماد 6 من برامج الكلية.وأضاف خلال حفل استقبال أقيم مؤخراً لأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية بمناسبة العام الدراسي الجديد، أن عدد طلبة كلية الهندسة في ازدياد مستمر، ما يجعلها أمام تحديات عدة تتعلق بالجودة والتنافسية في سوق العمل، موضحاً أن الكلية باتت ثاني أكبر كلية في الجامعة لجهة عدد منتسبيها.ولفت إلى أن السوق مايزال بحاجة إلى مهندسين في التخصصات المختلفة، مضيفاً "لكننا نفكر في تطوير مسارات تخصصية دقيقة يحتاج إليها السوق”. وقال إن التفكير مستمر في تطوير البرامج الهندسية القائمة لتشمل مقررات تخصصية في مسارات علمية يختارها الطلبة، مرحباً بأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية في الكلية في حفل يهدف إلى التباحث في واقع الكلية ومستقبلها وما يواجهها من تحديات. واستعرض البستكي خلال اللقاء رؤية الكلية ورسالتها، داعياً إلى جعلهما سراجاً يضيء الطريق أمام الطلبة والمدرسين، والتفكير في التطوير في الأبعاد المختلفة. وأضاف "سمعة كلية الهندسة طيبة على مستوى الجامعة، وخريجوها يقبلون على الدراسة في جميع أنحاء العالم”، مستدركاً "هدفنا أن نخلق سمعة عالمية، بحيث تُعرف الجامعة والكلية في أوساط الجامعات العالمية، مثل هارفرد ومانشستر والسوربون وغيرها من الجامعات العريقة”.وذكر أن الكلية تستعد لاستقبال وفد من مؤسسات الاعتماد الأكاديمي الأمريكية للنظر في تجديد اعتمادها لـ6 من برامج الكلية، بينما يستعد قسم الهندسة المدنية والعمارة لزيارة ثالثة من مجلس الاعتماد الوطني للعمارة في أمريكا "NAAB”، ومن المتوقع أن توصي الزيارة بمنح برنامج العمارة اعتماداً من المجلس.وعن أولويات الكلية في العام الدراسي الجديد قال البستكي "من أهم أولويات الكلية العمل على تحقيق الجودة في التدريس وتحسين أداء الأساتذة، وتنشيط البحث العلمي، وزيادة التواصل بين الطلبة والكلية”.وأكد أن "البحث العلمي بمثابة الرئة لأية جامعة، وتنشيطه يعني التقدم بالجامعة والمنتسبين إليها”، لافتاً إلى أن "الكلية تسعى إلى أن تكون شبيهة بالعلامات التجارية الشهيرة”.