كشف قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن أنه سيتم إدخال جهاز «HPLC» إلى المستشفى والذي يتيح إمكانية عمل التشخيص المبكر للمريض لاكتشاف احتمالية وجود السرطان من عدمه، بحيث يمكن التنبؤ بالإصابة بالأورام قبل حدوثها بفترة طويلة،‏ وبذلك يتم التعامل معه في مراحله الأولية ويسهل العلاج ويكون مؤثر بنسبة كبيرة‏.وأوضح اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، في تصريح له أمس، أن ذلك يأتي في إطار «الحرص على تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات العلاجية المعتمدة عالمياً»، مضيفاً أن «هذه الطريقة الحديثة تجنب المريض متاعب كثيرة يتعرض لها‏، منها عمل المنظار‏،‏ تركيب قسطرة‏ وتوفر عليه التعرض للإشعاعات المقطعية أو المعقدة‏».‏وزار فريق طبي من مستشفى الملك حمد الجامعي مكون من الطبيبة أمينة عبدالجبار وفني المختبر ياسر عبدالرزاق اليابان لحضور البرنامج التدريبي مع شركة (SBI GROUP) للتعـــــرف علـــــى طريقــــة ذات حساسية وخصوصية عالية للاكتشاف المبكر للأورام وبالأخص سرطان المثانة.وأشار قائد مستشفى الملك حمد الجامعي إلى أن البرنامج التدريبي والبحث العلمي يشمل التعرف والتدريب على كيفية استخدام مواد كيماوية جديدة (حمض 5-أمينو- ليفيولينيك) (5-ALA) وطريقة تشخيص المريض وإعداد العينات والفحص الضوئي للسرطان باستخدام جميع المهارات والتقنيات المطلوبة لتشغيل الفحص الضوئي وهي تضمن تشخيصاً وعلاجاً جيداً يتيح تحسيناً في نوعية حياة المريض، إضافة إلى التدريب على كيفية التعامل مع جهاز HPLC لتحليـــــــل العينــــــات وطريقـــــــــــة إعــــــداد الجهــــــاز وصيانته.وأكد الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة أن مستشفى الملك حمد الجامعي يسير وفق الخطة الموضوعة في توفير العلاجات اللازمة لمرضى الأورام من مواطني ومقيمي مملكة البحرين مما سوف تغني عن ابتعاثهم للخارج لعمل فحوصات الاكتشاف المبكر للسرطان وعلاجه، مما سيجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة.