ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية :أجمع نجوم المنتخبات الخليجية المشاركة في دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم على القيمة الكبيرة التي تمثّلها المسابقة التي باتت تحتل مكانة مرموقة على مستوى المنطقة، نظراً للتاريخ العريق للدورة وأهميتها على الخارطة الكروية.كما اتفق اللاعبون على أن نيل لقب « خليجـــــــــــي 21 «هو الهـــــدف الأول للمنتخبات الخليجية، حيث تقاسموا جميعاً الأماني في تحقيق كأس الدورة وإضافة إنجاز يسطّر في مسيرتهم الشخصية كلاعبين ولمنتخبات دولهم في المقام الاول. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للدورة في فندق الدبلومات بحضور مجموعة من ممثلي الدول المشاركة في المسابقة، وهم العراقي يونس محمود والإماراتي حمدان الكمالي والقطري بلال محمد والكويتي خالد الرشيدي والعُماني حسن المظفّر، بالإضافة لكابتن منتخبنا الوطني محمد حسين، وتغيّب كل من السعودي عبدالعزيز الدوسري واليمني علاء الصاصي نظراً لتأخر الموعد الزمني لوصول الطائرة التي تقلّ كلاهما. ويأتي المؤتمر على هامش زيارة اللاعبين للبحرين بدعوة من اللجنة المنظمة للدورة وذلك لغاية تصوير فيلم ترويجي عن « خليجي 21 «الذي يأتي في سياق الحملة الإعلانية للحدث، وقد حضر المؤتمر العديد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية. العراق قادم صوب اللقب فقط شدّد قائد المنتخب العراقي والنجم الدولي المعروف يونس محمود على أنّ منتخب العراق قادم بقوة لإحراز لقب المسابقة، مشيراً إلى أن الظفر بالكأس للمرة الرابعة في تاريخ الكرة العراقية يعيد تاريخ العراق مع المسابقة بعد الفــــوز في «خليجـــــــي 5 و 7 و 9»، وهو ما يتطلّع إليه اللاعبون ومن خلفهم الجهاز الاداري والفني واتحاد الكرة، وهو ما يلبّي طموحات الملايين من العراقيين. وأكّد محمود أن العراق حريص على التواجد في هذا المحفل الكروي الهام والذي يعدّ من أهم المسابقات الكروية في المنطقة، وهو ما يُعتبر تحديّاً للاعبين في ضرورة بذل الكثير من الجهود لخطف لقب الدورة، مشيداً في الوقت ذاته بالمنتخبات الخليجية الاخرى المشاركة في الدورة واعتبر أن المنافسة ستكون على أشدّها في هذا التجمّع. وعن استعدادات المنتخب العراقي للدورة قال يونس محمود : «النسخة الحادية والعشرون تأتي في خضم مشاركة العراق في تصفيات الدور الحاسم للتأهل إلى المونديال، وهذا يعطي أهمية كبيرة عند الجهاز الفني للمنتخب في تحقيق نتيجة إيجابية تعيد العراق للقب الخليجي من جهة، وتنعكس على مسيرة المنتخب في تصفيات المونديال «. الإمارات تطمح للعودة عبر بوابــة خليجــي 21 كشف حمدان الكمالي كابتن المنتخب الإماراتي لكرة القدم عن إصرار الجيل الكروي الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إعادة التاريخ الزاهي للكرة الإماراتية عبر بوابة دورة كأس الخليج الحادية والعشرين، والتي أكّد أنها ستكون بمثابة المحطة التي عاهد من خلالها اللاعبين واتحاد الكرة في مصالحة عشاق كرة القدم الإماراتية. وبين الكمالي أن جميع لاعبين المنتخب الأولمبي والذي مثّل الإمارات في المشاركة التاريخية بأولمبياد لندن 2012، انضموا للمنتخب الأول رفقة المدير الفنّي الجديد مهدي علي، وهو ما يؤكّد بأن جيل الإنجازات الكروية للإمارات على مستوى منتخبات الشباب والأولمبي قد وصل إلى محطة المنتخب الأول وهو ما يبعث الأمل على عودة المجد التليد لكرة الإمارات. وعن اعتذار المنتخب عن بطولة غرب آسيا، أكّد الحمادي أن القرار يأتي في سياق منح اللاعبين الراحة الأمثل استعداداً للعرس الكروي الخليجي، وهي خطوة بحسب الكمالي تُحسب للجهاز الفنّي للمنتخب وهي تعزّز من إمكانية الظهور الأفضل للإمارات في خليجي 21 . قطر جاهزة لاحتضان الكأس أبدى بلال محمد نجم المنتخب القطري ثقة كبيرة في قدرة العنّابي احتضان لقب النسخة الحادية والعشرين من دورة كأس الخليج، وأشار إلى أن هذه الثقة تأتي انطلاقاً من المستويات الجيدة التي يقدّمها المنتخب القطري وكان آخر اللعب حالياً في أدوار متقدمة من تصفيات كأس العالم. وعن طبيعة مشاركة المنتخب القطري في دورة كأس الخليج في خضم المنافسة على التأهل إلى المونديال قال بلال محمد: «بلاشك أن الوصول إلى مونديال البرازيل هو الحلم الأكبر لدى المنتخب القطري، لكن نوعية المنافسة في دورات الخليج يحتّم على نجوم العنّابي والاتحاد القطري العودة إلى الدوحة من المنامة بلقب المسابقة». كما أشار بلال إلى أن استقطاب محترفين ونجوم إلى الدوري القطري من شأنه أن يعود بالنفع على اللاعبين المحليين ومسيرة المنتخب بشكل عام في الإشارة إلى تواجد النجم الإسباني راؤول غونزاليس في دوري نجوم قطر. الكويت .. لا بديل عن الاحتفاظ باللقبمن جانبه، اعتبر خالد الرشيدي حارس المنتخب الكويتي حجم الضغط الذي يقع على المنتخب الكويتي في المحافظة على اللقب سيتم توظيفه بالإيجاب نحو عدم التنازل عن كأس النسخة العشرين والتي أقيمت في اليمن عام 2010، وهو الهدف الذي ينشده الأسرة الكروية في الكويت بداية من اتحاد كرة ولاعبين وإعلام وجماهير. وبيّن أن الاتحاد الكويتي وضع خطّة مبرمجة بعد الخروج من تصفيات كأس العالم وتهدف إلى الحفاظ على اللقب الخليجي، ويتخلّل استعدادات المنتخب الكويتي لخليجي 21 استضافة بطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم وهي ما تشكّل الإعداد الأنسب لكأس الخليج عدا عن أهمية البطولة القاريّة ذاتها التي يحمل لقبها أيضاً الأزرق. وأشاد الرشيدي باستعدادات البحرين لاستضافة الدورة قائلاً : « اعتدنا من مملكة البحرين على تقديم أفضل صورة التنظيم الرياضي في العديد من المناسبات التي شاركنا في نحن كلاعبين خليجيين، باعتقادي أن المنامة 21 ستكون من أميز دورات كأس الخليج». وعن المدرب الصربي غوران وإمكانية عودته للمنتخب بعد حادثة إطلاق النار عليه في بلاده قال الرشيدي : « المدرب بدأ بالتعافي وهو من المنتظر أن يلتحق للإشراف على تدريبات المنتخب بعد نحو شهر تقريباً». عُمان .. فقدان لقب خليجي 20 استراحة محارببدوره، اعتبر العماني حسن مظفّر أن فقدان منتخب سلطنة عمان للقب كأس الخليج العشرين هو بمثابة استراحة محارب لمنتخب السلطنة في إشارة واضحة على أن المنتخب العماني قادم لاسترداد لقب خليجي 19 والتي استضافته السلطنة عام 2009. وقال مظفّر أن منتخب عمان ينافس بشراسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وهو ما يعطي انطباعاً أن حالة اللاعبين البدنية والتجانس الفني على أعلى المستويات وهو ما يؤهله للمنافسة بقوة على استرداد اللقب الخليجي. وأشار إلى أن الخلافات البسيطة التي حدث مؤخراً في أروقة الاتحاد العماني لكرة القدم هي خارج حدود المستطيل الأخضر ولا تؤثّر إطلاقاً على مسيرة المنتخب العماني في المنافسات الخارجية. البحرين .. حلم التتويج الأول وكان نجم منتخبنا الوطني محمد حسين آخر المتحدثين في المؤتمر الصحفي كون البحرين هي البلد المضيف، وأكّد في بداية حديثه أن البحرين وهي تستضيف كأس الخليج عاقدة العزم على التتويج باللقب الخليجي الأول للكرة البحرينية في تاريخ دورات كأس الخليج واعتبر الفرصة مواتية كون المسابقة تقام في المنامة. وأشار محمد حسين أن التعديلات التي أصابت الكرة البحرينية من جانب التمثيل على مستوى المنتخب الأول أضافت الكثير للأحمر البحريني حيث بدأ الجهاز الفني بقيادة الإنجليزي بيتر تايلور في مزج التشكيلة بين الشباب والخبرة وهو ما شكّل منتخباً قادراً على تحقيق حلم البحرينيين جميعاً. وعوّل قائد منتخبنا الوطني على الجماهير البحرينية واعتبرها اللاعب رقم إثني عشر، مشيراً إلى ضرورة الوقوف خلف المنتخب سواء من مسؤولين وإعلاميين وجماهير، حيث اعتبر أن الجميع شركاء في إبقاء كأس الخليج في البحرين «درّة الخليج».