كتب حسن الستري:أغرقت مشكلة تدفق مياه المجاري من البيوت والعمارات في مجمعات بالرفاع الشرقي جلسة مجلس بلدي الجنوبية أمس، إذ تلقى مسؤولو وزارة الأشغال سيلاً من الانتقادات بسبب وقف الوزارة لشفط مياه بلاعات العمارات ، الأمر الذي سبب المشكلة. سلسلة مسؤولية مستنقعات المياه الآسنة في الرفاع بدأت عند المقاول ولم تنتهِ بوزارة الأشغال، فسبب الأزمة هو «امتناع المقاول عن شفط مياه المجاري»، لأنه غير مدرج بالعقد، ولأن «الأشغال ترى أن إدراج العمارات بالشفط مخالفة قانونية»، والأشغال لماذا لم تخبر المجلس «لأن فتوى الشفط خرجت من هيئة الإفتاء والتشريع القانوني وليس الأشغال»، وتصريح وزير الأشغال حول مسؤولية وزارته عن الشفط ألغي بـ«فتوى قانونية اجترحتها مسؤولة في الوزارة»، والمسؤولة لم تخبر الوزير «لأنها شعرت بالإحراج» وهكذا دواليك.
جلسة «بلدي الجنوبية» تغرق بـ «مجاري الرفاع»
27 سبتمبر 2012