تنشر "الوطن” رد شؤون الزراعة بوزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني على مادة منشورة في الصحيفة التزاماً بحق الرد الصحافي.الأخوة الأفاضل جريدة "الوطن” المحترمين تحية طيبة وبعد،،الرجاء التكرم بنشر الرد الصادر من شؤون الزراعة بوزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني حول ما ذكر في جريدتكم الغراء أمس الأربعاء 26 سبتمبر الحالي بخصوص نفوق الأبقار.نود في البداية ان نشكر جريدتكم الغراء على اهتمامها بمواضيع الصحة الحيوانية لما لو من اهمية في نشر الوعي بين المربين و ايصال آرائهم الى المسؤولين اما بخصوص الشكوى المذكورة فإننا نود أن نوضح التالي:أولاً: تقوم وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني وحسب الاستراتيجية الزراعية بعمل تحصين دوري للمواشي لجميع المربين في مختلف مناطق مملكة البحرين من خلال الحملات التي تقوم بها إدارة الثروة الحيوانية بشكل دوري وسنوي يتم رصد مبالغ كبيرة إليها وهذه الحملات مستمرة ولم تتوقف.ثانياً: تقوم إدارة الثروة الحيوانية بتقديم الخدمات البيطرية الى جميع مربي المواشي وبشكل مجاني سوى العلاج او الأدوية حيث ينتقل الطبيب إلى الحظائر نفسها للمعاينة والعلاج.ثالثاً: المربي عبدالجليل أحمد يعتبر من المربين الدين يترددون كثيراً على العيادة البيطرية و يتم تقديم الخدمات اليه كما يتم تقديمها إلى غيره من المربين دون تمييز وقد تم زيارته هذا الشهر فقط بتاريخ 4، 8، 9، 10، 12، 13، 15، 16، 17، 18، 24، 25، 26 سبتمبر الحالي خلال الفترة الصباحية مما ينفي عدم اهتمام إدارة الثروة الحيوانية بمشاكل هذا المربي التي تفتقر حظيرته وإلى مقومات الحظائر الصحية الصحيحة فلديه عامل واحد فقط يهتم بأمور أكثر من 60 رأساً من الأبقار و40 رأساً من الأغنام.كما إن المواطن المذكور رفض بشكل قاطع ان يتم أخد عينات من الأبقار التي يربيها في المزرعة وذلك بعد أن قام الطبيب البيطري بالفحص والكشف على أبقار خلال الفترة السابقة علماً بأن إدارة الثروة الحيوانية قامت بعمل تسجيل وترقيم إلى جميع الحيوانات في مزرعته تمهيداً لعمل مسح وبائي شامل لجميع الأبقار والأغنام إلا أنه رفض بعد سحب 6 عينات فقط وأخبر الفريق الفني بضرورة مغادرة المزرعة لأسباب لا نعلمهاوفي يوم 18 سبتمبر الحالي قام بتسجيل حالة نفوق في أحد الأبقار لدية وتم تشكيل فريق بيطري مكون من 4 أطباء بيطريين للوقوف على المشكلة التي يعاني منها ووجد التالي:1- المزرعة واسعة المساحة بها قسم مزروع وقسم لتربية الابقار وآخر لتربية الأغنام إضافة إلى ورشة لتقطيع الرخام.2- مخزن للمزرعة يستخدم كذلك لتخزين العلف.3- قسم الأغنام به المساحة المظللة صغيرة جداً والمعالف غير مهيأة وخالية من العلف ولا يوجد الا مشرب واحد وبقايا سعف نخيل وأغصان أشجار تستخدم كالعلاف.4- قسم الأبقار واسع ومظلل بشكل كامل إلا أنه لا تتوفر فيها أدنى اشتراطات ومقومات إنشاء مزرعة إنتاج حيواني فالمعالف والمشارب عبارة عن براميل بلاستبكية ولا توجد مراوح لتخفيف حرارة الجو في الصيف.5- وجود بقرة نافقة.6- معظم الابقار هزيلة وتعاني من سوء تغذية لدرجة أنها تقوم بقرض البراميل البلاستيكية المخصصة للعلف والماء7- وجود منطقة للعجول صغيرة ولا تتناسب والعدد الموجود بها.8- وجود بعض الأبقار التي لا تستطيع الوقوف لشدة الهزال9- وجود برك ماء ملوثة ببقايا اسهال مدمم.10- الأبقار مرقمة من قبل قسم الانتاج الحيواني بإدارة الثروة الحيوانية.11- وجود عجول مصابة بمرض الكوكسيديا (اسهال مدمم) إلا أن صاحب المزرعة لم يقم بأخذ الدواء الذي وصفة الطبيب سابقاً من صيدلية الإدارة نتيجة للإهمال وعدم الاكتراث.12- أواني الحليب سيئة جداً وموجودة في مكان مكشوف وغير نظيف مما يؤثر على سلامة الحليب المنتج ليكون غير صالح للاستهلاك الآدمي.ثالثا: لم يقم أي أحد من الفريق الطبي بتهديد المربي المذكور بإغلاق مزرعته والتي تفتقر إلى الأساسيات في تربية المواشي انما تم نصحة بتقليل عدد الحيوانات حسب امكانياته ليتمكن من رعايتهم بشكل صحيح وسليم.رابعا: بخصوص الابقار التي يدعي صاحب المزرعة نفوقها لا يعلم قسم العيادات والرقابة البيطريه بها حيث يقوم المربي بنفسة بالتخلص منها دون إشعار أي أحد سواء عند المرض أو بعد النفوق.خامسا: الأدوية و التحصينات متوفرة لدى إدارة الثروة الحيوانية ويتم صرفها للمربين حسب الاحتياجات التي يحددها الطبيب البيطري وتحت اشرافة وليس كما قال المربي تكدس في المخازن حتي تنتهي صلاحيتها فالحكومة لم تصرف كل هذه الأموال الطائلة من أجل شراء الأدوية حتى تكدس في المخازن.سادساً: جميع الاختبارات يتم اجرائها في المختبر البيطري التابع لإدارة الثروة الحيوانية وفي حال تمت الحاجة إلى إرسال عينات لا يدفع مربي المواشي (الأغنام والأبقار) وعلى نفقة الدوله دون أن يتحمل مربي المواشي أي مبالغ عكس ما قاله المربي من أن الاختبارات تكلفه 45 ديناراً.سابعا: الحيوانات النافقة في مزارع الأهالي لا يتم دفنها والتخلص منها في المحجر البيطري هذا إجراء غير صحي ومخالف للأنظمة الدولية المعمول بها فهي تنقل إلى المدفن الخاص بالبلدية ويتم التخلص منها حسب الاشتراطات والمعايير فيجب على كل حاحب حيوان في حال نفق حيوانة أن يقوم بالاتصال بالبلدية لإزالة الحيوان النافق وإذا رماها المربي في الشارع فإنة يرتكب مخالفة يعاقب عليها القانون.ثامنا: بخصوص الأعلاف فإن مشروع هورة عالي وليس مشروع الهملة المعني بزراعة الأعلاف للأهالي وتوزيعها حيث يتم ذلك حسب الاحتياج للمربي وتوفر العلف ولا يوجد تكديس في هورة عالي لزراعة الأعلاف حتى تتعفن.