ثمن رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في دعم ومساندة مشروع الزواج الجماعي بمملكة البحرين من خلال مبادراتهم الخيرية الدائمة.وأضاف الظهراني: أن الدعم الإماراتي اللامحدود لمملكة البحرين على جميع الأصعدة، هو محل تقدير واعتزاز من الجميع، مشيراً إلى عمق العلاقات الأخوية والتاريخية وأواصر الدم والقرابة التي تربط شعب البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال استقبال الظهراني بمكتبه أمس، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أحمد الظاهري. وعبر الظهراني عن شكره وتقديره للمبادرات والدعم الإماراتي لمختلف المشاريع بمملكة البحرين، مشيداً بدور مؤسسة زايد في دعم مشروع الزواج الجماعي الذي ترعاه بشكل متواصل.من جانبه أكد الظاهري استمرار التعاون المشترك في مجال التكافل الاجتماعي واحتضان مشروع الزواج الجماعي للتخفيف من حدة تكاليف الزواج وتوفير الدعم لتأسيس أسر متماسكة، إلى جانب العديد من المشاريع التي تأتي تأكيداً وتجسيداً لعمق العلاقة الأخوية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.من جانب آخر أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أن الوضع الراهن يحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل تعزيز دور حماية الأبناء والناشئة بصفة إيجابية وفاعلة أكثر من السابق، مشيداً بالجهود الملموسة التي تبذلها جمعية العائلة البحرينية في حماية الأبناء ورعايتهم وتعزيز العلاقات الأسرية بالمجتمع.وأثنى، خلال استقباله، أمس، رئيس الجمعية عبدالله الغرير على تحقيق الجمعية لأهدافها الأساس المتمثلة بخدمة العائلة البحرينية وشغل أوقاتها بكل ما هو إيجابي، وجهودها الطيبة التي تخدم الأسرة البحرينية سعياً لحل المشكلات الزوجية والأسرية.من جانبه، عبر الغرير عن شكره وتقديره لكل ما تلقاه الجمعية من دعم وتقدير من مجلس النواب والتعاون المتواصل معهم من أجل ترسيخ ثقافة الزواج الجامعي في المجتمع البحريني والسعي لإنشاء مؤسسة خاصة تعنى بالزواج الجماعي بعد نجاح الجهود التي قادها الظهراني خلال السنوات الماضية في خدمة المجتمع البحريني.
الظهـــرانـــي: دعــم إماراتــــي لا محدود للبحريــن علــى جميــع الصعد
28 سبتمبر 2012