ديترويت - تستطيع شفروليه كامارو ZL1 البالغة قوّة محركها 580 حصاناً، الوصول إلى سرعة 273 كلم/س على اللفّة الشمالية لحلبة نوربرغرينغ الشهيرة في ألمانيا، وذلك بفضل أدائها وتقنياتها التي تضاهي السيارات فائقة السرعة.وقال رئيس مهندسي كامارو، آل أوبنهايزر: «تمكّنت المركبة من إنهاء اللفّة على مضمار نوربرغرينغ في وقت قصير قدره 7 دقائق و41 ثانية و27 جزءً، وهو وقت لم يكن ممكناً لولا جهود فريقنا المتخصّص في مواصفات الانسيابية». يذكر أنّ معظم سيارات الإنتاج مصممة لترتفع قليلاً عندما تنطلق بسرعة كبيرة عبر الهواء المعاكس، وذلك من أجل تحسين الاستهلاك الاقتصادي للوقود. وعملاً بتوصيات التصميم الذي أنجز بواسطة الكمبيوتر، قام المهندسون باختبار نماذج بالحجم الحقيقي من الطين وطرازات تجريبية كاملة الحجم في مختبر نفق الهواء التابع لجنرال موتورز، حيث نحتوا النماذج الطينية وقلّموا ألواح الرغوة باليد لإحداث التغييرات وقياسها بصورة فورية.وخارج مختبر الانسيابية، اختبر المهندسون عناصر ZL1 المساعدة في ضبط حركة الهواء على ميدان ميلفورد التابع لـ»جنرال موتورز» وعلى مضامير تسابق أخرى وفي نفق هواء «الطريق المنقلب» التابع لمركز أبحاث السيارات في إنديانابوليس.وعند انتهاء الاختبار وتوقف شفرات نفق الهواء عن الدوران، استطاعت كامارو توليد قوة هابطة مقدارها 29.5 كلغ على سرعة موازية قدرها 241 كلم/س – بالمقارنة مع قوة رفع قدرها 90.7 كلغ في سيارة كامارو SS – قابلها ارتفاع قدره 40 وحدة من الجرّ الانسيابي الإضافي فقط. وأضاف أوبنهايزر: «من مقعد السائق، تحدث القوة الهابطة الإضافية تغييراً هائلاً في الشعور بالسيارة وفي استجابتها على السرعات العالية. وأحد أفضل الأمثلة على كيفية تحسين مواصفات الانسيابية لأداء ZL1 هو لفّة Foxhole على حلبة نوربرغرينغ»يذكر أن هناك 7 عناصر تسهم في توليد القوة الهابطة لكامارو ZL1: وهي: الواجهة الأمامية، غطاء المحرّك، الفاصل الأمامي، عاكسات الهواء للإطارات الأمامية، الصّينية المقعّرة، الألواح الجانبية الحامية للأرضية، بالإضافة إلى الجناح الخلفي.